ترأس البطريرك يوسف الكلي الطوبى، بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك، قداس السيامة الأسقفية للأب جان- مارى شامي، المطران المنتخب من قبل السينودس المقدس، ليكون رئيسًا لأساقفة طرسوس شرفًا، والنائب اابطريركى العام لمصر والسودان، والمعاون البطريركي لبطريركية أنطاكيا، وذلك ببازيليك القديس بولس للآباء البولسيين، بحريصا بلبنان. وشارك في قداس السيامة الأسقفية المتروبوليت جورج بقعوني، ومتروبوليت بيروت وجبيل وتوابعهما للروم الملكيين الكاثوليك، وروبير رباط رئيس أساقفة أستراليا ونيوزيلندا، بالإضافة إلى عدد كبير من مطارنة من السينودس المقدس لكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك. وحضر أيضًا عدد من مطارنة الكنائس الأخرى، وممثلو السفارة البابوية، ورؤساء الراهبانيات الرجالية، والنسائية المختلفة، وأعضاؤها، كما شارك من الكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك بمصر، الأب الأرشمندريت بيو فرح، الوكيل البطريركي بالقاهرة، وراعي كنيسة سيدة البشارة بشبرا، والأب الإيكونومس رفيق جريش، راعي كنيسة القديس كيرلس بمصر الجديدة. وفي كلمة العظة، هنأ غبطة البطريرك المطران الجديد، لانضمامه كعضو جديد في السينودس البطريركي المقدس، كما حثه على التفاني في خدمته الجديدة بمصر، وأن يكون راعيًا أمينًا صالحًا على رعيته. وشكر الأب البطريرك المطران جورج بكر، رئيس أساقفة بيلوسيوس شرفًا، والنائب البطريركي العام بمصر والسودان سابقًا، على تفاتيه في خدمته الأسقفية طوال السنوات الماضية. وفي نهاية الذبيحة الإلهية، قدم المطران جان ماري شامي الشكر والتقدير لجميع المشاركين في هذه المناسبة السعيدة، وعلى رأسهم البطريرك يوسف العبسي، كما عبر عن امتنانه لجميع من شارك في تنظيم احتفال السيامة الأسقفية. واختتم سيادته قائلًا: أشعر بالحماس الشديد، من أجل الذهاب إلى مصر، لبدء العمل مع الرعية. الجدير بالذكر أن المطران الجديد للنيابة البطريركية بمصر والسودان للروم الملكيين الكاثوليك، سيتم تجليسه بالقاهرة، في الثلاثين من سبتمبر الجاري، وذلك بكاتدرائية القيامة للروم الكاثوليك، بالظاهر، برئاسة غبطة البطريرك يوسف العبسي. والجدير بالذكر أن كاتدرائية القيامة للروم الكاثوليك:يعود تأسيسها مطلع القرن العشرين، حيث تم الانتهاء من المبنى المعماري للكاتدرائية في آمارس عام 1904، وقد أظهر المهندس مانسكلكو بك، مصمم المبنى، براعة هندسية في التصميم الذي جمع فيه بين الطراز البازيلكي والطراز المصلب، فالأول يظهر بجلاء من الداخل، فيما يظهر الثاني بوضوح من الخارج.
