يحتفل البابا فرانسيس بمرور عام على توليه منصب البابوية. ويقضي البابا، الأرجنتيني المولد، حاليا فترة أسبوع في منتجع روحي في تلال الألب قرب روما مع الكرادلة، والأساقفة. وحظي البابا فرانسيس في استطلاع إيطالي للرأي أجري مؤخرا بشعبية كبيرة أعلى من أي بابا سابق. ولكن مراسل بي بي سي في روما، ديفيد ويلي، يقول إن بابوية فرانسيس أظهرت تغييرا في الأسلوب أكثر منها في الجوهر. ويعد البابا فرانسيس أول أمريكي-لاتيني، وأول يسوعي، يتولى قيادة كنيسة الروم الكاثوليك. وأخذ الحجيج، منذ تولي البابا منصبه، يفدون إلى روما بأعداد غير مسبوقة. كما أنه يتمتع بشعبية كبيرة في وسائل التواصل الاجتماعي، إذ هناك 11 مليون متابع له في حساباتهم على تويتر بتسع لغات. ويقول مراسلنا إن معدل التأييد للبابا لا يزال مرتفعا، على الرغم من تقرير للأمم المتحدة نشر مؤخرا، يتهم الكنيسة الكاثوليكية بالتستر بطريقة منتظمة على عشرات الآلاف من القساوسة المسيئين للأطفال ممن أبلغ الفاتيكان عنهم. وقد شجب البابا نفسه أي تقديس للأشخاص. وقال مؤخرا لصحيفة كوريرا ديلا سيرا "تصوير البابا على أنه إنسان خارق، أو نجم، يبدو عملا مهينا".