استعدادا لمؤتمر التغيرات المناخية.. منظومة متكاملة لإدارة المخلفات بشرم الشيخ

تستضيف مصر رسيما مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ القادم COP27 بشرم الشيخ خلال الفترة من 7 إلى 18 نوفمبر 2022، وذلك بعد أن جرى إعلان اختيار مصر لاستضافة الدورة المقبلة من المؤتمر خلال مؤتمر جلاسكو، وفي إطار الاستعدادات للمؤتمر تفقدت أمس الأحد، الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، منظومة المعالجة والتخلص الحالية بمصنع فرز المخلفات بمنطقة الخناصير بمدينة شرم الشيخ؛ للوقوف على الوضع الحالى لمنظومة المخلفات بالمدينة، بحضور الدكتور طارق العربى الرئيس التنفيذى لجهاز تنظيم وإدارة المخلفات .
وقال اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، ل"البوابة نيوز" إنه يجرى حاليا العمل على وضع منظومة متكاملة لإدارة المخلفات بشرم الشيخ تتضمن منظومة ذكية لإدارة المخلفات من خلال عمليات الجمع والنقل ونظافة الشوارع والمرافق العامة وتقديم خدمات مميزة تتناسب مع مكانة مدينة شرم الشيخ و استقبالها الدائم لأحداث ومؤتمرات عالمية ، كما سيجرى العمل على تقديم خدمات المعالجة والتخلص الآمن والتشغيل الأمثل لمنشآت المعالجة وتطويرها والإدارة السليمة لخلية الدفن الصحى التى جرى انشاؤها ضمن البنية التحتية لمنظومة النظافة والتي تجرى على مستوى الجمهورية.
وفي نفس السياق أكدت وزيرة البيئة، اهتمام وزارة البيئة بدعم ورفع منظومة جمع المخلفات وكنس الشوارع وغسيل الأرصفة والميادين بالإضافة إلى عمليات المعالجة والتخلص الامن لضمان ظهور مدينة شرم الشيخ بالمستوي اللائق بها ،نظراً للدور الريادى الذى تقوم به.
كان مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، قد وافق على طلب محافظة جنوب سيناء، بالترخيص بالاستغلال، بالاتفاق المباشر لمدة عشر سنوات، لأحد الشركات، لتشغيل ورفع كفاءة مصنع فرز وتدوير السماد العضوي بمنطقة الخناصير في شرم الشيخ، وتشغيل مدفن المخلفات لنواتج المعالجة غير القابلة للتدوير، وبدأت بالفعل أعمال تطهير مقلب منطقة الخناصير، التي تبعد عن المدينة نحو 5 كيلومترات، وسط فرحة عارمة من اهالي مدينة شرم الشيخ، مؤكدين ل"البوابة نيوز" وعنهم هالة الملاح، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، ورئيس لجنة المراة بالحزب في جنوب سيناء، أن خطورة المدفن الصحي بوادي " الخناصير " تكمن في غياب منظومة فصل المخلفات الصلبة من المنبع حيث يتم ترك المخلفات بشتى أنواعها في العراء أثناء القيام بعملية الفرز والتنقيب لاستخلاص بعض المخلفات الصلبة وعدم دفن النفايات مباشرة بأسلوب صحي وحضاري واشارت إلى ان ترك القمامة في العراء لفترات يؤدي إلى انتشار القمامة وخاصة الورق وأكياس البلاستيك في مساحات شاسعة بالجبال والوديان المجاورة بفعل الرياح وانتشار المخلفات بفعل الرياح يؤثر سلبيًا علي التوازن البيئي وحياة الكائنات البرية (حيوانات وطيور) والبحرية (أسماك وشعاب). بخلاف التعرض لأخطار الحرائق نتيجة تكاثر غاز الميثان (القابل للاشتعال) وحدوث تلوث بيئي آخر بفعل نواتج الاحتراق.