«نافذة على العالم».. خدمة يومية تصطحبكم فيها «البوابة نيوز»، في جولة مع أبرز ما جاء بالصحف العالمية عن أهم القضايا ليطلع القارئ على ما يشغل الرأي العام العالمي، ويضعه في بؤرة الأحداث. العناوين فرانس برس: إيران تواصل ترحيل الأفغان بوحشية لوبوان: كامالا هاريس تتصدر منتدى باريس للسلام العالمي .. والرئيس السيسى ضمن المشاركين لوموند: سلسلة لقاءات وإيماءات رمزية بين كامالا هاريس وإيمانويل ماكرون في باريس بعد أزمة الغواصات فرانس برس: رئيس الدبلوماسية الجزائرية سعيد بالتصريحات "المرضية" من الإليزيه لوفيجارو: اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي اليوم لبحث أزمة المهاجرين على الحدود البولندية البيلاروسية.. وألمانيا وفرنسا تطالبان بفرض عقوبات .. وفيلت الألمانية: ميركل تطالب بوتين بالتدخل في بيلاروسيا راديو فرنسا الدولى: الفلسطينيون ينتظرون إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية لوبوان: فى محاكمات إرهاب 13 نوفمبر.. هولاند: "سأتخذ القرارات نفسها بالضبط" فرانس برس: ألمانيا تواجه موجة رابعة عاتية من كورونا
التفاصيل: أفغان مطرودون من إيران فرانس برس: إيران تواصل ترحيل الأفغان بوحشية أكدت لوبوان، فى تقرير لوكالة فرانس برس، أن إيران تطرد كل أسبوع عشرات الآلاف من الأفغان رغم عودة طالبان وخطر المجاعة في بلادهم ويقول الكثيرون منهم إنهم تعرضوا لسوء المعاملة من قبل طهران. ومنذ أكثر من 40 عامًا، فر العديد من الأفغان من الحروب وقلة العمل في المنزل بحثًا عن ملجأ في الغرب، في إيران، ومنذ أغسطس، أدى رحيل القوات الأمريكية وعودة طالبان إلى السلطة إلى تجفيف تدفقات المساعدات الدولية وزاد من إغراق الاقتصاد الأفغاني، الذي تضرر بالفعل من جراء فيروس كوفيد -19 والجفاف الشديد. ومع اقتراب فصل الشتاء القاسي، فإن نصف السكان مهددون بالجوع وفقًا للأمم المتحدة، التي دعت الدول المضيفة إلى عدم ترحيل الأفغان بعد الآن بسبب الوضع في بلادهم. لكن إيران تواصل إعادتهم بالقوة وبشكل ساحق، بمن فيهم أولئك الذين كانوا في البلاد منذ فترة طويلة. وردا على سؤال لوكالة فرانس برس لدى عودتهم إلى البلاد، قال هؤلاء الأفغان إنهم قبل طردهم وضعوا في معسكرات، حيث يقول الكثيرون إنهم عاشوا في جحيم. وقال عبد الصمد، 19 عامًا، الذي عمل في البناء في إيران لمدة عام لإطعام أسرته: "لم يعاملونا مثل البشر". وأضاف إنه تعرض للضرب على أيدي السلطات الإيرانية في معسكر اعتقال للمهاجرين لأنه لم يكن لديه ما يكفي لدفع تكاليف رحلة العودة إلى أفغانستان و"قيدوا أيدينا وعصبوا أعيننا بقطعة قماش وأهانونا". لكن الصحيفة اشارت الي أن هذه قصص لا يمكن التحقق منها من مصدر مستقل لكنها متطابقة ولم ترغب وكالات الأممالمتحدة في التعليق عليها. "اللطف والاحترام" وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، عاد أكثر من مليون أفغاني، معظمهم من المرحلين، هذا العام من إيران، بما في ذلك 28000 في الأسبوع الأخير من أكتوبر. وقال أنطونيو فيتورينو مدير المنظمة الدولية للهجرة في بيان "غالبا ما يعود المرحلون مفلسين ومنكسرين أخلاقيا ويحتاجون إلى رعاية وطعام وكل ما تبقى". إيران، التي تشترك في حدود 900 كيلومتر تقريبًا مع أفغانستان، هي واحدة من أكثر البلدان التي يوجد بها أكبر عدد من اللاجئين في العالم، وخاصة الأفغان، الذين غالبًا ما يكونون مندمجين جيدًا. وفقًا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، كان هناك في إيران في عام 2020 أكثر من 3.4 مليون أفغاني، بما في ذلك ما يقرب من 2 مليون و800 ألف لاجئ غير شرعي. لكن منذ عام 2018، شنت طهران، المختنقة ماليًا بالعقوبات الأمريكية المرتبطة ببرنامجها النووي، حملة على الهجرة غير الشرعية وسارعت إلى حد كبير من عمليات الترحيل. وتقول إيران إنها تبذل قصارى جهدها وتنفي أي سوء معاملة. ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن السفير الإيراني لدى الأممالمتحدة، ماجد تاخت رافانجي، قوله "بالإضافة إلى الغذاء والمأوى والدواء والمدرسة، نقدم الآن لقاحات ضد كوفيد -19" على الرغم من "العقوبات الأمريكية الشديدة وغير القانونية". "لا يمكننا الانتظار حتى تستقبل إيران هذا العدد الكبير من الأفغان بمساعدة دولية قليلة"، هكذا قال رئيس المنظمة غير الحكومية المجلس النرويجي للاجئين (NRC)، يان إيغلاند، الذي زار إيران هذا الأسبوع. ونقلت صحيفة "طهران تايمز" الحكومية عن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، الشهر الماضي، دعوة الأفغان إلى عدم القدوم إلى إيران التي "قدراتها محدودة" لكنه يزعم إن الموجودين هناك "يعاملون بلطف واحترام". "سوف نتجول" كل يوم في وقت مبكر من بعد الظهر، تصل حافلات من إيران مليئة بالعائلات المنهكة إلى إسلام قلعة، على الجانب الأفغاني من الحدود. وتحدثت وكالة فرانس برس مع حوالي 20 من هؤلاء الأفغان على الحدود وفي بلدة هيرات القريبة. وقال الجميع إن أولئك الذين لم يتمكنوا من دفع تكاليف رحلة العودة إلى أفغانستان احتُجزوا في المعسكرات وأفاد الكثيرون بتعرضهم لسوء المعاملة. يقول ماجد الشاب: "المخيم مكتظ، والناس متسخون للغاية". ويقول إنه يتم مصادرة الهواتف المحمولة هناك، حتى لا يتمكن أحد من إظهار الموقف. وقال عبد الصمد البالغ من العمر 19 عاما "ضربوني بالأمس. كل من لا يملك نقودا يضربونهم". وبحسب العديد من الروايات، فإن الأفغان مزدحمون هناك، يصل عددهم أحيانًا إلى 1500 شخص، في غرف مظلمة، بدون نوافذ، وباب واحد فقط. وبمجرد العودة إلى الوطن، يجب على المرحلين إعادة بناء حياتهم في بلد مضطرب في كثير من الأمور، وهو الآن في أيدي طالبان وعلى شفا أزمة إنسانية كبرى مع اقتراب فصل الشتاء. "سوف نتجول هنا"، يأسف عبد الصمد الذي "لا يعرف مثل غيره من أين يجد المال للعودة" إلى منزله في محافظة غور، وهي منطقة شديدة الفقر ومعزولة تقع على بعد حوالي 12 ساعة من الطريق. الرئيس السيسى لوبوان: كامالا هاريس تتصدر منتدى باريس للسلام العالمي.. والرئيس السيسى ضمن المشاركين يفتتح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، اليوم الخميس، منتدى باريس للسلام، المكرس هذا العام لمناقشة الانقسامات العالمية، بمكون رقمي كبير. و حسب لوبوان وفرانس برس فإنه من المتوقع أن يشارك ثلاثون رئيس دولة وحكومة شخصيًا في هذا الاجتماع السنوي الرابع، الذين تمت دعوتهم أصلًا من قبل إيمانويل ماكرون، والذي سيعقد حتى يوم السبت ويتزامن مع مؤتمر دولي حول ليبيا يوم الجمعة. وسيحضر العديد من رؤساء الدول من إفريقيا جنوب الصحراء (كوت ديفوار ونيجيريا والسنغال وليبيريا وبوتسوانا..)، وكذلك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أو رئيس وزراء صربيا وكوسوفو. يهدف هذا المنتدى، الذي تم إنشاؤه في عام 2018، إلى إقامة اجتماع دوري لصناع القرار العالميين في باريس مثل ما يتم في دافوس في الشؤون الاقتصادية أو في ميونيخ حول القضايا الأمنية، وهما حدثان شائعان للغاية. "الهدف هو توفير منصة تلتقي فيها الدول وكذلك الجهات الفاعلة الأخرى حول العديد من الموضوعات مثل المناخ والصحة والاقتصاد الاجتماعي والتضامن والقضايا الرقمية"، كما يوضح المدير العام للمنتدى، جاستن فايس. قادة المنظمات الدولية (منظمة الصحة العالمية، صندوق النقد الدولي، بنك التنمية الأفريقي، برنامج الغذاء العالمي..)، وشركات (Microsoft ، Google ، Youtube..)، والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات (ميليندا جيتس، جورج سوروس...) سيشاركون أيضًا في جلسات مختلفة مجدولة على مدى ثلاثة أيام. "إعادة الارتباط الأمريكي" "التعددية تكافح، نحن بحاجة إلى كل القوى التي تسمح لنا بتقديم القليل من التنسيق والتماسك الدولي والمضي قدمًا في الموضوعات التي تهددنا جميعًا" كما يلاحظ جاستن فايس. ومن وجهة النظر هذه، فإن "وجود كمالا هاريس يشير إلى إعادة مشاركة الولاياتالمتحدة في القضايا متعددة الأطراف بعد أربع سنوات من مقاطعة منتدى باريس للسلام من قبل الرئيس ترامب"، بحسب جاستن فايس. لقد أدت جائحة كوفيد -19 إلى "توسيع الانقسام بين الشمال والجنوب بشكل كبير"، كما أصبحت العلاقات بين الشرق والغرب معقدة للغاية مرة أخرى، ومن هنا كان الموضوع الرئيسي للمنتدى حول الانقسامات العالمية. سيفتتح إيمانويل ماكرون وكامالا هاريس المنتدى رسميًا لبيوم الخميس الساعة 5:00 مساءً (4:00 مساءً بتوقيت جرينتش)، في جراند هالي دي لا فيليت، إلى جانب الرئيس النيجيري محمدو بوهاري ورئيسة وزراء بنجلاديش الشيخة حسينة وسيحضرون بعد ذلك جلسة حول التنظيم الرقمي الدولي، تهدف إلى تقييم سلسلة من المبادرات (Appel de Paris ، de Christchurch، وما إلى ذلك) المتعلقة بالأمن السيبراني، ومحاربة المحتوى الإرهابي والتطرف العنيف عبر الإنترنت أو التضليل على الشبكات الاجتماعية. ماكرون وهاريس على درجات مدخل الأليزيه لوموند: سلسلة لقاءات وإيماءات رمزية بين كامالا هاريس وإيمانويل ماكرون في باريس بعد أزمة الغواصات وبحسب لوموند فمن المقرر أن تبقى نائبة الرئيس الأمريكي خمسة أيام في العاصمة الفرنسية في محاولة لتخفيف التوترات المرتبطة بالتحالف الأخير بين الولاياتالمتحدة وأستراليا والمملكة المتحدة في المحيط الهادئ. كان الاجتماع خطوة جديدة في عمل المصالحة بين السلطة التنفيذية الفرنسية وإدارة بايدن، منذ الغضب الشديد الذي أشعلته قضية أوكوس في باريس. لم يؤد الإعلان، في منتصف سبتمبر، عن اتفاق الدفاع الأنجلو ساكسوني في منطقة المحيطين الهندي والهادئ الشاسعة إلى إنهاء عقد بيع اثنتي عشرة غواصة فرنسية تقليدية إلى أستراليا، لصالح السفن الأمريكية، تعمل بالطاقة النووية، فقط.. لكنه ولّد أيضًا لحظة غير مسبوقة من عدم الثقة بين فرنسا والدول الثلاث الحليفة، المتهمة ب"الازدواجية". وكتب فيليب ريكارد في الصحيفة يتغير المكان والمحاور، لكن يبقى الهدف المزدوج: الاستمرار في تطهير الخراج الذي نشأ في فرنسا من قبل التحالف الأخير بين الولاياتالمتحدة وأستراليا والمملكة المتحدة (أواكس)، من أجل إحياء التعاون بين باريس وواشنطن مرة واحدة وإلى الأبد.. بعد لقائه جو بايدن في روما، قبل 12 يومًا، استقبل إيمانويل ماكرون نائبة رئيس الولاياتالمتحدة، كامالا هاريس، الأربعاء 10 نوفمبر في قصر الإليزيه. "سعيدة جدا لوجودي في باريس"، هكذا قالت الزعيمة الأمريكية أمام الصحفيين المجتمعين في الفناء، بعد أن استقبلها الرئيس الفرنسي على درجات قصر الاليزيه. رمطان لعمامرة فرانس برس: رئيس الدبلوماسية الجزائرية سعيد بالتصريحات "المرضية" من الإليزيه رحب رئيس الدبلوماسية الجزائرية، مساء الأربعاء 10 نوفمبر، بتصريحات الإليزيه التي تظهر "احترامًا" لبلاده في خضم أزمة دبلوماسية، وأعلن أن الجزائر ستشارك في مؤتمر حول ليبيا في باريس الجمعة، حسب لوبوان وفرانس برس. وبحسب قصر الإليزيه الثلاثاء، فإن الرئيس إيمانويل ماكرون "يأسف للخلافات وسوء التفاهم" مع الجزائر ويؤكد أنه يعتز "بأكبر احترام للأمة الجزائرية" و"تاريخها". وأثار إيمانويل ماكرون غضب الجزائر العاصمة بعد تصريحات نقلتها صحيفة لوموند في 2 أكتوبر، متهمة النظام "السياسي العسكري" الجزائري بالحفاظ على "وضع تذكاري" وبحسب الصحيفة، فقد شكك في وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي. وقال رمطان لعمامرة "خلافا للتصريحات حول أصل الأزمة، فهذه (التي أدلى بها الإليزيه الأربعاء) معقولة وتتضمن أفكارا تظهر الاحترام للجزائر وتاريخها وماضيها وحاضرها وأيضا لسيادة الجزائر". وأعلن أن "الجزائر ستشارك في المؤتمر الدولي حول ليبيا، لكن ليس على مستوى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون". واضاف الوزير عقب اجتماع في الجزائر العاصمة لرؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية "ان الشروط لم تتحقق له للمشاركة شخصيا في هذا المؤتمر رغم تمسكه بالدور الفاعل للجزائر جنبًا الى جنب مع الاشقاء الليبيين وكذلك بالتسوية السلمية والديمقراطية المتوقعة للقضية الليبية". مهاجرون على حدود بولندا مع بيلا روسيا لوفيجارو: اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي اليوم لبحث أزمة المهاجرين على الحدود البولندية البيلاروسية.. وألمانيا وفرنسا تطالبان بفرض عقوبات يجتمع اليوم الخميس مجلس الأمن الدولي بشكل طارئ لبحث أزمة المهاجرين على الحدود البولندية البيلاروسية. واحتشد 3000 إلى 4000 مهاجر تحت درجات حرارة متجمدة، في مواجهة جهاز بولندي كبير، ويشتبه في أن مينسك التي تتهمها وارسو بارتكاب "إرهاب دولة" تثير التوترات، حسب لوفيجارو وفرانس برس. وأعلنت مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليت يوم الأربعاء، 10 نوفمبر، أن أزمة المهاجرين على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا تشكل "وضعا لا يطاق"، داعية إلى وصول المساعدات الإنسانية "فور"ًا. وقالت ميشيل باتشيليت في بيان "أشعر بالفزع لأن أعدادا كبيرة من المهاجرين واللاجئين ما زالوا يعيشون في حالة يرثى لها، في درجات حرارة قريبة من الصفر، على الحدود بين بيلا روسيا وبولندا". وأضافت "إنني أحث الدول المعنية على اتخاذ تدابير فورية لنزع فتيل هذا الوضع الذي لا يطاق وتسويته، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان واللاجئين". ونتيجة لذلك، دعت إستونيا وفرنسا وأيرلندا إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، من المقرر عقده بعد ظهر اليوم الخميس، بحسب ما أفاد دبلوماسيون لوكالة فرانس برس. وتأتي هذه الدعوة في الوقت الذي أعلنت فيه بولندا، الأربعاء، أنها شنت هجوما ضد المهاجرين المحتشدين على الحدود مع بيلاروسيا، واعتقلت أكثر من خمسين منهم، بينما زادت محاولات العبور، واتهمت مينسك وموسكو بتنظيم أزمة على أبواب أوروبا. رجال الشرطة البولندية على الحدود .. وبولندا تنشر آلاف الجنود على الحدود مع بيلاروسيا لا يزال الوضع متوترًا للغاية على الحدود بين بولندا وبيلاروسيا وحسب المصدر: RFI راديو فرنسا الدولى تم نشر 15000 جندي بولندي من قبل وارسو على المنطقة الحدودية التي تشترك فيها بولندا مع بيلاروسيا لاحتواء تدفق المهاجرين الذين يحاولون دخول البلاد. وضع لا يطاق بالنسبة لميشيل باتشيليت، مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان "هؤلاء الأشخاص تقطعت بهم السبل على حدود هذه البلدان، وبالتالي فإن هذه البلدان ملزمة بتزويدهم بالمأوى والمياه والغذاء والرعاية الطبية. كما أنهم ملزمون بمنحهم الحماية التي يستحقونها. يمكن لبعضهم الحصول على وضع اللاجئ، ويجب تحديد ما إذا كانوا يستحقون هذا الوضع أم لا. .. وألمانيا وفرنسا تطالبان بفرض عقوبات جديدة وتتهم الحكومات الغربية الرئيس البيلاروسي بإصدار تأشيرات دخول للمهاجرين وإحضارهم إلى الحدود مع بولندا، وكل ذلك بمباركة من روسيا. وتطالب ألمانيا وكذلك فرنسا بفرض عقوبات جديدة على مينسك. أنجيلا ميركل .. وفيلت الألمانية: ميركل تطالب بوتين بالتدخل في بيلاروسيا وفي محادثة هاتفية مع بوتين، أكدت ميركل أن استغلال المهاجرين ضد الاتحاد الأوروبي من قبل الحاكم ألكسندر لوكاشينكو أمر غير إنساني وغير مقبول على الإطلاق. أعلن ذلك المتحدث باسم الحكومة ستيفن سايبرت في برلين. وفي تقرير لكريستوف وانر بفيلت الألمانية طلبت أنجيلا ميركل من فلاديمير بوتين التدخل على الحدود البولندية البيلاروسية. إن استغلال المهاجرين كأداة هو أمر غير إنساني وغير مقبول. كما تطالب منظمة العفو الدولية وأطباء بلا حدود بتقديم المساعدة والدعم. .. وبوتين الفائز الوحيد في الأزمة يقول مراسل روسيا كريستوف فانر: "النزاع على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا يخدم فلاديمير بوتين" وسيصبح لوكاشينكو أكثر اعتمادًا على موسكو ويسعى بوتين إلى تحقيق هدف محدد للغاية. محمد أشتيه راديو فرنسا الدولى: الفلسطينيون ينتظرون إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية ينتظر الفلسطينيون إعادة فتح قنصلية أمريكية مسؤولة عن الشؤون الفلسطينية في القدس الشرقية، الجزء العربي من المدينة الذي ضمته الدولة العبرية وأغلقها دونالد ترامب، وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بإعادة فتحها وقال مراسل RFI راديو فرنسا الدولى في القدس سامي بو خليفة : ليس من المستغرب أن الإسرائيليين يعارضون ذلك. وفي رام الله، عقد رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد اشتية مؤتمرا صحفيا يوم الأربعاء. وبالنسبة له، فإن "واشنطن لا تحتاج إلى الضوء الأخضر من إسرائيل" لإعادة فتح قنصليتها. من الواضح أنه مسرور لقلب صفحة دونالد ترامب الذي اعترف بالقدس كعاصمة غير قابلة للتجزئة لدولة إسرائيل، ويتوقع الآن أن يقوم جو بايدن بعمل حقيقي في سياسته في الشرق الأوسط. وقال اشتيه "بالنسبة لنا، فإن القنصلية الأمريكية للفلسطينيين في القدس سيكون لها أهمية سياسية كبيرة. نريد أن تكون هذه القنصلية في القدس سفارة الولاياتالمتحدة المستقبلية في دولة فلسطين. القدس الشرقية هي أرض تحتلها إسرائيل بشكل غير قانوني، في انتهاك للقانون الدولي". كما يريد رئيس الوزراء الفلسطيني من واشنطن أن تضغط على الدولة العبرية لإنهاء الاستعمار. فرانسوا هولاند لوبوان: فى محاكمات إرهاب 13 نوفمبر.. هولاند: "سأتخذ القرارات نفسها بالضبط" هذا الأربعاء، أدلى فرانسوا هولاند بشهادته في محاكمة هجمات 13 نوفمبر، حيث استشهدت به جمعية من الضحايا. وحسب لوبوان وفرانس برس جاء دور الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند للإدلاء بشهادته وتم الاستماع إليه في المحاكمة الأمنية المشددة لهجمات 13 نوفمبر 2015، يوم الأربعاء 10 نوفمبر. مباشرة على رأس محكمة الجنايات الخاصة في باريس، ببدلة سوداء على قميص أبيض، روى فرانسوا هولاند قراره في 13 نوفمبر وشرح القرارات المتخذة "خلال تلك الليلة القاتلة"، وكذلك قرارات الأشهر التي سبقتها. وما تلاها. في قاعة محكمة مزدحمة، وعد رئيس الدولة السابق ب"الإجابة على جميع أسئلة الأطراف المدنية"، لا سيما حول الإخفاقات المحتملة للسلطات وعجز فرنسا عن إحباط هجوم إرهابي واسع النطاق. يؤكد الشاهد - الذي طلبت شهادته جمعية الحياة لباريس، الطرف المدني - معاناة الضحايا" ويفهم "مطلبهم بالحقيقة": "للأسف، لم تكن لدينا المعلومات التي كان من الممكن أن تكون حاسمة لمنع الهجمات. "منذ هجمات يناير 2015 نتعرض كل يوم للتهديد. كنا نعلم أنه كانت هناك عمليات قيد الإعداد، وأفراد يختلطون بتدفق اللاجئين، والقادة في سوريا". يشرح فرانسوا هولاند "كنا نعرف كل هذا". ويصر في عدة مناسبات: "لكننا لم نكن نعرف أين ومتى وكيف سيضربون". دون أن يلقي نظرة على قفص المتهم على يساره، رئيس الجمهورية السابق يرد على تفسيرات المتهم الرئيسي صلاح عبد السلام، الذي برر في بداية المحاكمة الهجمات على أنها رد على التدخل العسكري الفرنسي في سوريا. يصر فرانسوا هولاند قائلًا: "لقد خضنا حربًا وقمنا بالرد". الدولة الإسلامية "صدمتنا ليس لأنماط عملنا في الخارج، ولكن لطرق حياتنا هنا"، يؤكد فرانسوا هولاند، الذي "بالنسبة له ستكون الديمقراطية دائمًا أقوى من البربرية". بعد أن شكك الدفاع على نطاق واسع بشأن استراتيجية فرنسا في الشرق الأوسط، صرخ فرانسوا هولاند مرة أخرى: "في الواقع، يبدو أن محاميى الدفاع يعملون في السياسة الدولية وليس في السياسة الإجرامية". ظهر اسم الرئيس السابق عدة مرات منذ بدء المحاكمة في 8 سبتمبر، وفي أفواه جهاديي باتاكلان: مسجل في القاعة التقط كل الهجمات وادعاءات المهاجمين. "يمكنك فقط إلقاء اللوم على رئيسك فرانسوا هولاند"، سمعنا ذلك عدة مرات أمام المحكمة. "هل استمعت إلى هذا الشريط الصوتي، كيف استمتعت به؟ محامية جمعية الحياة لباريس أنا جان مارك ديلاس تسأل رئيس الدولة السابق. يعلق فرانسوا هولاند: "بدا الأمر وكأنه نوع من الامتناع، كما لو كان توقيعًا". "رسالة ب"نبذ تدخلاتنا في العراق وسوريا و"قطيعة حرب دينية" بين الفرنسيين. وقال فرانسوا هولاند إن حقيقة ذكر اسمه في الادعاءات "جعلته يفكر في مسؤوليته". لكنه يقول وهو يبدو جادًا: "كنت سأفعل نفس الشيء بالضبط اليوم واتخذ نفس القرارات". "أقول هذا أمام جميع الأطراف المدنية التي تعاني من فقد أحباءهم"، يتابع: "إنها فرنسا، نحن مدينون للناس الذين تم ذبحهم". ممنوع الدخول لغير الملقحين فرانس برس: ألمانيا تواجه موجة رابعة عاتية من كورونا بعد تسجيل أعداد غير مسبوقة من الإصابات في الأيام الأخيرة، سجلت البلاد ولأول مرة منذ بدء تفشي الوباء الخميس، أكثر من 50 ألف حالة جديدة يوميا. وقالت لوموند وفرانس برس إنه اعتبارًا من يوم الاثنين المقبل، ستمنع برلين الأشخاص غير الملقحين من دخول، على وجه الخصوص، المطاعم التي لا تحتوي على شرفة والبارات والصالات الرياضية وصالونات تصفيف الشعر. لن يتم الترحيب بهم إذا لم يتم تطعيمهم. إنها قادمة، إنها هناك.. علامة على عنف الموجة الوبائية التي أصابت ألمانيا، تم تسجيل 50196 حالة إضافية من كوفيد-19 في غضون 24 ساعة، الأربعاء 10 نوفمبر، وفقًا لمعهد روبرت كوخ، مؤسسة المراقبة الصحية الفيدرالية. هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تجاوز عتبة 50000 حالة يومية جديدة منذ بداية الوباء؛ في الأيام الأخيرة، حددت ألمانيا أعدادًا غير مسبوقة من الإصابات. وبلغ عدد الوفيات في أربع وعشرين ساعة 235 يوم الخميس.
