رئيس جامعة كفرالشيخ يفتتح ملتقى خريجي كلية التربية الرياضية

افتتح، الدكتور الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفرالشيخ اليوم الثلاثاء، الملتقى الثاني لخريجي كلية التربية الرياضية بالجامعة،لمناقشة مستجدات ومتطلبات جودة الخريج وسوق العمل،بمشاركة الدكتور حسن يونس نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الدكتور رضا صالح نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،و الدكتور محمد عبدالعال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
جاء ذلك بحضور،الدكتور عبد الحليم عكاشة عميد كلية التربية الرياضية ووكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس،و الدكتور حاتم الجوهري المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة كفرالشيخ والدكتور عزت محروس وكيل وزارة الشباب والرياضة بكفرالشيخ، والكابتن أسامة سليمان نقيب المهن الرياضية بكفرالشيخ،ووائل بشته موجه عام التربية الرياضية بمديرية التربية والتعليم بكفرالشيخ وعدد من مديري " الجيمات الخاصة ".
رحب عميد الكلية بالحضور قائلًا،أن كلية التربية الرياضية، تعمل على التوعية،بأهمية الرياضة البدنية، للحفاظ على صحة الإنسان، مؤكدًا،أن الكلية،بما تتضمنه من منهج نظري وعملي،يساهم بشكل كبير في تحسين الصحة البدنية لدى الطلاب، وتشجيعهم على ممارسة الرياضة، وهو ما يؤثر إيجابا على تطور المستوى العلمي والفكري لهم.
وقال، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور محمد عبد العال، أن مفهوم خريج التربية الرياضية تغير كثيرًا بإضافة تخصصات رياضية جديدة، مؤكدا أن إدارة الجامعة،تحرص على تأهيل طلاب التربية الرياضية، مشيرا إلى أهمية تأهيل المرضى بعد تماثلهم الشفاء بممارسة الرياضة.
ودعا نائب رئيس جامعة كفر الشيخ، إلى نقاش مفتوح بين المتخصصين لزيادة كفاءة خريجي التربية الرياضية.
أكد،الدكتور الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفرالشيخ، أننا تعمل على تنفيذ تكليف، الرئيس عبد الفتاح السيسي،بالاهتمام بالتربية الرياضية، وأن كل هذا يأتى في إطار اهتمام ا،الرئيس بشكل عام ببناء الإنسان في مختلف المجالات، مشيرا إلى دعم وتسويق مشروع البطل الرياضي ورعاية الموهوبين من طلاب الجامعة.
كما أكد د. دسوقي أن اهتمام القيادة السياسية يعطى دفعة كبيرة لتطوير المنظومة الرياضية في مصر، مشيرا إلى أهمية دور الجامعات من خلال تعزيز الانتماء والقيم الرياضية لدى الطلاب لدورها الإيجابى في تأهيل وإعداد الطلاب.
وأوضح رئيس جامعة كفرالشيخ أهمية الملتقى في ربط الخريجين بسوق العمل إلى جانب استمرار التواصل مع جامعتهم وكليتهم واطلاعهم على ماتشهده الكلية من تطور ملحوظ كونهم سفرائها خارج الجامعة.