أصدر المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي بيان تعريفي بمحتويات مزار الشهداء ومقره المركز الثقافي الأرثوذكسي القبطي. وقال البيان انه لم تعد المزارات السياحية والمعالم الأثرية القديمة وحدها محط أنظار السائحين من مختلف دول العالم، بل اتجهت انظارهم إلى مزار شهداء العصر الحديث بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي والذي يضم مقتنيات أكثر من 115 من شهداء القرن الواحد وعشرين. وكان المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي برئاسة لأنبا إرميا الأسقف العام قد افتتح مزار شهداء العصر الحديث في يناير عام 2017م في ذكرى الأربعين لشهداء الكنيسة البطرسية. يضم المزار مقتنيات شهداء "ليلة عيد الميلاد بنجع حمادي"، شهداء "كنيسة القديسين" بالإسكندرية، شهداء "مصر في ليبيا"، شهداء "الكنيسة البطرسية"، شهداء "كنيسة مارجرجس بطنطا"، شهداء "الكنيسة المرقسية" بالإسكندرية، والقس "مينا عبود" والقس "رافائيل سامي" شهيدي العريش. واختتم المركز بيانه أن المزار قد بات بما يضمه من صور الشهداء ومقتنياتهم التي تحكي ماتعرضوا له من أحداث، من أحب الأماكن لقلوب السائحين بمختلف جنسياتهم، يأتوا إليه لمشاهدته والتبارك به.
