لا تزال التفاصيل المالية لانفصال بيل جيتس وميلندا غير واضحة حتى الآن بعد إعلان انفصالهما نهائيا بعد زواج دام 27 عاما، وقبل إعلان الطلاق كانت ثروة جيتس تفوق 130 مليار دولار محتلا المركز الرابع بين أغنى أغنياء العالم، وبعد إعلان الانفصال قررت بلومبرج حذف بيل من قائمتها للمليارديرات، وبحذفه من القائمة، دون سبب معلن، تغير ترتيب الأثرياء على مؤشر بلومبرج للمليارديرات حيث صعد مارك زوكربيرج مؤسس فيسبوك إلى المركز الرابع، وتلاه لاري بيج وسيرجي برين ووارن بافيت في المراكز التالية. وربما يعود قرار بلومبرج إلى ترقب التفاصيل المالية لقرار الانفصال والتي ربما تنال من ثروة جيتس وبالتالي تؤثر على مركزه الحقيقي على القائمة. وربما سيمثل طلاق بيل جيتس ومليندا، ثاني أكبر تقسيم للأصول المالية، وذلك بعد انفصال جيف بيزوس عن زوجته ماكنزي في منتصف العام 2019، حيث أصبحت ماكينزي سكوت رابع أكثر نساء العالم ثراء بعد أن حصلت من طليقها جيف أمازون مؤسس أمازون على 4% من حصته في الشركة، وبلغت قيمة هذه الحصة 38 مليار دولار. وفي تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية كشفت أن "إمبراطورية جيتس المالية" تشمل منازلا في خمس ولايات، وأسطولا من السيارات، بما في ذلك سيارة بورش نادرة قيمتها 2 مليون دولار، ومجموعة فنية تتضمن مخطوطة لدافنشي بقيمة 30 مليون دولار، اشتراها بيل في مزاد علني، بالإضافة إلى عدد من الطائرات الخاصة. كما تمتلك عائلة جيتس عددا من القصور الفاخرة في جميع أنحاء الولاياتالمتحدة، من أهمها منزل العائلة الرئيسي في واشنطن، والذي تبلغ مساحته 66 ألف قدم مربع، وتقدر كلفة بنائه ب63 مليون دولار، بينما يصل ثمنه الآن إلى 125 مليون دولار. ويحتوي المنزل على مكتبة عملاقة تضم دفتر ملاحظات يعود لليوناردو دافنشي، اشتراه بيل سنة 1994 بمزاد، مقابل 30 مليون دولار. وإلى جانب القصور، يمتلك آل جيتس مزرعة بقيمة 59 مليون دولار في ويلينغتون بفلوريدا، بالإضافة إلى مزرعة أخرى في وايومنغ قيمتها 9 ملايين دولار، ومساحتها 492 فدانا، اشتراها بيل سنة 2009.