"أورنچ مصر" تطلق حملة للأسر الأكثر احتياجا بالتعاون مع "الأورمان"

قامت "اورنچ مصر" بحملاتها الخيرية المتعددة خلال شهر رمضان المبارك، حيث يتم توزيع كراتين الأغذية على آلاف الأسر الأكثر احتياجًا في جميع محافظات الجمهورية، بالتعاون مع جمعية الأورمان الخيرية، ويأتي ذلك تماشيًا مع الشعار الذي تتبناه اورنچ مصر في رمضان 2021 "رمضان في مصر حاجة تانية"، والذي يشيد بطبيعة المصريين الذين يستغلون الشهر الفضيل في التقارب من بعضهم البعض وتبادل الاطمئنان على أحوالهم، وقضاء أوقات سعيدة مفعمة بدفء الأسرة والأقارب والجيران والأصدقاء والأحباء.
واستضاف المقر الرئيسي لشركة "اورنچ مصر" في القرية الذكية عملية تعبئة وتغليف الأغذية في الكراتين المخصصة لها بمشاركة موظفي اورنچ وطلاب الجامعات في مصر فيما ستتولى جمعية الأورمان توزيع الكراتين على الأسر المحتاجة في المحافظات المصرية عبر فروع الجمعية بالتعاون مع طلاب الجامعات في تلك المحافظات.
وتأتي الحملة في إطار الأنشطة الخيرية التي تنفذها "اورنچ مصر" سنويًا وبشكل خاص في شهر رمضان ضمن مسؤوليتها المجتمعية، حيث تستهدف الحملة بشكل خاص الأسر الأكثر احتياجًا عبر دعمهم بكراتين تحتوي على الأغذية الأساسية والضرورية.
وتعقيبًا على الحملة، أكدت هالة عبدالودود مدير قطاع العلاقات العامة والمسئولية المجتمعية وإدارة الجودة بشركة اورنچ مصر، أن الشركة تولي اهتمامًا خاصًا بالأنشطة الخيرية التي تعتمد على توزيع المساعدات الغذائية بشكل مباشر للأسر المحتاجة، خاصة في ظل تداعيات جائحة كورونا التي تركت أثرا اقتصاديا سلبيا أثر على جزء من المجتمع.
وأضافت عبد الودود أن الحملة تدعم دور الدولة في دعم الفئات الأكثر احتياجًا حيث تضمن توفير الاحتياجات الغذائية الأساسية للأسر على مدى الشهر بالكامل، الأمر الذي يساهم في تخفيف الكثير من الأعباء عن كاهل السيدات المعيلات في تلك الأسر وتؤمن للأطفال القدر الكافي من الغذاء اللازم لممارسة أنشطتهم اليومية بصحة جيدة.
ووجهت عبدالودود الشكر لموظفي شركة اورنچ الذين حرصوا على المشاركة بأنفسهم مع طلاب الجامعات في أنشطة الحملة سواء من خلال التعبئة أو التغليف أو التوزيع كجزء من مسؤوليتهم المجتمعية، كما وجهت الشكر لطلاب الجامعات للجهد الذي بذلوه في خدمة المجتمع من خلال المشاركة والمساهمة في توزيع الاغذية على أهل المحافظات الأمر الذي ينعكس آثاره بشكل مباشر على المجتمع المصري في مختلف الاتجاهات بما فيها تعزيز دور الطلاب في المسئولية المجتمعية لخلق حالة من التعاون والتلاحم بين جميع فئات المجتمع.