نعى الشاعر سعيد شحاتة رحيل شهداء حادث قطار سوهاج، الذي راح ضحيته 32 شهيدا، و60 مصابا. وفي قصيدة نشرها "شحاتة" على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ومن كلماتها: يوجعني صوتِك في الخلا لو ضل يوجعني قلبِك لو ما كانلوش خِلّ يا مبعتره المحتاجين فوق الطريق أشلاء في الحر أشياء... .............................. وأشياء زيها في الضِّل الزحمه خلّت قلوبنا تذلنا وتنذل والخوف مقيد خطانا بعقده مالهاش حلّ ثابتين ثبات الصنم... ................................ ماشيين كما المختل ...... لا صوت بيدن لفجر ولا القمر بيهلّ ....... عصفور وقلبه اتبلّ فوق شجر الأسى تلاميذ وتايهين عن طريق المدرسة صمت الضلام الصبح لو حلّ المسا ............... يشبه لخوفنا وفعلنا المعتل ........ القطر ماشي على القلوب عريان بيدبّ فوق السكّه زي الديدبان زيّ الجبان لحظة ما يهرب م الجبان زي القدم لو زلّ م العميان ....... والبرتقان السكري العرقان والرقصه من مصلوب على الصلبان واللقمه لو طالت حنك عيّل جعان مجبر عدينا يا قطر الندى الصبحيه م المعبر وادينا على قد النوايا شموس باكتب قصايد شعر خايفه من الجاسوس والقطر بيدب بألم فوق التروس ........... بيهز ف فكوكنا الضروس والنور فانوس سهران على روس التيوس والطل بيصدّي الفلوس الفضه في الجيب الورق طل اسمه إيه ع الأرض من ساعه وبرق ماتت عيون الخلق من كتر العرق الضحك لما بينسرق م الروح بتنزف بالبطيء صوتِك زمان كان لسه بِكر وكان جريء دلوقت شيء مش فاهمه غيّر فيكي شيء والحزن سارح في الدره .................................... والنور غميق وانا وانتي والناس الكتير .................. لازقين في أوحال الطريق ومغميين أيامنا بتراب السكك ليه البنات قاعدين حزانى على الدكك والورد ليه طارح بيوت مش فيها صوت كترت في جيب أسيادنا ريحة البنكنوت وف جيبنا كترت ريحة الرايحين هَدر مع كل رعشة جتّه بنلوم ع القدر ونعيب على الشخص الحزين وبنتهمنا بضعفنا وبجهلنا وبصبرنا ع المخلصين أيام زمان.. أيام ما كنا كويسين كان الطنين في الودن صوت العندليب مش صوت بتاع الفته وبتاع السمين كانت عيون الطيبين شايفه السما زي الحليب مش زي دخّان السجاير ...... والسنين والقطر وعفار الأبالسه .................... ووش بيّاع الحنين صوتِك مالوهش إزاي أثر ع البياعين ...... والجزارين والجلادين والمجلودين والمرصوصين والمهزومين والمشتاقين.. وال.... والمربوطين ف القطر من ألفين سنه وشويتين القطر فايت ع الطريق بيقول يا مين هيعيش وفين ويا مين هينزل عند مين ويا مين هيتنفس بمين ويا مين هيعمل روحه حبة أكسجين والراكب الموجوع سليل الموجوعين .............. قاعد بيتوضى بحذر القاعده قالت من زمان: ........ ضرب العصا واللا الجزر ....... ضرب القفا واللا الجذر ....... ضرب الرصاص واللا الجزر ......... ضرب ال........ واللا ال.......... المغرب ادّن والملايكه حَدانا بيعيدوا النظر وبيقروا أسماء الغلابه بصوت كئيب أيام زمان.. أيام ما كنا كويسين كان الطنين في الودن صوت العندليب دلوقت صوت القطر وصراخ العيال تحت العَجَل والبنت لو مات فيها م الجوع الخجل والشعر لو كان مرتجل علشان مافيش البلف موّت كام رغيف؟ .......... ما الموت جعان وجتتنا عيش الطير ما هوش قادر يطير .......... _من غير لسان وجناح وريش_ والقطر قنّاص في الشتا بيشرب حشيش وبيكره الفقرا إذا الصيف حلّ بالفول الدشيش أو بالهدوم الخيش على جتّة عليش ........... علشان كده زي الرصاص عمّال يطيش القطر داس على كام رغيف؟ ........................ جاع الحديد وجتتنا عيش ......... بنموت عشان قضبان تعيش