الحبس سنة لميكانيكى أصاب شابا بعاهة مستديمة في السلام

قضت محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبة ميكانيكي، بالحبس سنة مع الشغل، في اتهامه بضرب شاب بمشاجرة مما تسبب في إصابته بعاهة مستديمة في السلام.
وذكرت أوراق القضية أنه بنشوب مشاجرة بين المجني عليه "سيد.م" طالب و"بكر.ا" ميكانيكي نتج عنها أن المتهم ضرب المجني عليه عمدا عن طريق سلاح أبيض مطواة في كف يده ما تسبب في إحداث عاهة تقدر نسبتها ب30 في المائة، ومتمثلة في عدم حركة يده أو ثني أصابعه حيث لا يستطيع تحريك قبضة اليد.
وأسندت النيابة العامة تهم حيازة سلاح أبيض مطواة بغير تراخيص على النحو المبين بالتحقيقات.
وأثبت تقريب الطب الشرعي أن ماحدث المجني عليه تخلف لديه من جراء إصابته بمؤخر يديه مما تسبب له في عدم ثني قبضة يديه وأخلفت عنها عاهة مستديمة تقدر درجة العجز بحوالي30 في المائة.
وجاءت شهادة جار المجني عليه أثناء خروجه إلى عمله في الصباح، فوجيء نشوب مشاجرة بين المتهم والمجني عليه، وشقيقته، بدأت بمشادة كلامية بينهما ثم اعتدي المتهم على المجني عليه، وأصابه في يديه بواسطة مطواة كانت بحوزته.
وقالت شقيقة المجني عليه، أنها كانت في طريقها إلى المدرسة، وكان برفقتها شقيقها وفوجئت أن المتهم يتحرش بالحديث عنها ويغازلها عقب رؤيته لهما، مما أثار غضب شقيقها وتشاجر معه، وأن المتهم استغل تواجد شقيقها بمفرده، وصغر سنه واعتدي عليه بالضرب، وأصابه في يديه.
وقال محمد عيد دفاع المجني عليه: توافر القصد الجنائي للمتهم في القضية وارتكاب الواقعة، وأن المتهم تعمد التعدي بالضرب على المجني عليه، وإصابته بعاهة مستديمة والقصد الجنائي يعني إزاء المجني عليه، والمساس بسلامة جسده.
وشدد الدفاع على أن أوراق القضيةه لم تثبت أن المجني عليه أهمل في علاجه أو لديه مرض سابق، ولكن ما حدث في يديه جاء نتيجة إصابته من المتهم، والاعتداء عليه بواسطة سلاح أبيض وهذا ما ثبته تقرير الطب الشرعي.
ومن جانبه اعترف المتهم ارتكاب الواقعة قائلا: "كنت بدافع عن نفسي، ولم أقصد إصابته لكن المجني عليه، سبني في شرفي، وحاول ضربي وقتها لم أتمالك نفسي وحاولت أن أبعده عني بواسطة المطواة، لكنها أصابته في يديه دون قصد".
وكان قسم شرطة المرج تلقي بلاغا من المجني عليه بنشوب مشاجرة وإصابة وبإجراء التحريات اللازمة تم التأكد من صحة البلاغ وإلقاء القبض على المتهم وبمواجهته اعترف ارتكاب الواقعة وأرشد عن السلاح المستخدم في إصابة المجني عليه وتحرر المحضر اللازم.