بحثت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، مع المهندس خالد صديق المدير التنفيذي لصندوق تطوير المناطق العشوائية، اليوم الثلاثاء، سُبل تنفيذ مشروع التطوير الحضرى التشاركى، والمقرر تنفيذه على مستوى المدن المصرية بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية UN Habitat. تناول اللقاء المُنعقد بمقر صندوق تطوير المناطق العشوائية، وذلك بحضور رانيا هداية مدير مكتب مصر في برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية، ود. سلمى يسرى مديرة برنامج التطوير الحضرى ببرنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية، هشام جوهر رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب المدير التنفيذي بالصندوق وسحر عطية استشارى المشروع، استعراض المحاور والخطوات التنفيذية للمشروع، الذى يستهدف تحسين معايير التطوير العمرانى وفقًا لرؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 والمخطط الاستراتيجى القومى 2052 وكذا تطوير المناطق السكنية القائمة والرؤى المستقبلية للامتدادات العمرانية. وفى هذا الصدد، أوضحت "محافظ دمياط" أنه وفقًا للإستراتيجية الخاصة بالمشروع يتم العمل في ضوء البيانات الاقتصادية والسكنية المختلفة، وكيفية وضع معايير للتعامل مع المناطق العشوائية ودراسة علاقتها بالمدينة ككل لاستغلال الموارد داخل المدن ودمجها، للخروج بمخطط شامل يتضمن معايير التطوير طبقًا للأولويات وذلك من خلال عدة مراحل لكافة القطاعات بالتنسيق مع صندوق تطوير المناطق العشوائية وبرنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية والهيئة العامة للتخطيط العمرانى، منوهة إلى أنه تم اختيار مدن دمياط وكفر سعد ورأس البر وعزبة البرج، لتنفيذ المشروع بهم، إذ أكدت "المحافظ" أنه تم اختيار هذه المدن نظرًا لتنوع النشاطات بهم من أنشطة صناعية وزراعية وسياحية وكذلك الصيد. وقد توجهت "الدكتورة منال عوض" بالشكر إلى المهندس خالد صديق وممثلى برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية على الجهد المبذول بمخطط المشروع، وتعاونهم الدائم مع محافظة دمياط لتنفيذ العديد من الخطط التشاركية. وعلى الجانب الآخر، أشاد المدير التنفيذي لصندوق تطوير المناطق العشوائية وممثلى برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية بجهود محافظ دمياط في تنفيذ مشروع "نحو مدن عربية بدون مناطق غير رسمية" إذ تم توفير قاعده بيانات كاملة ودراسات شاملة لتحقيق التطوير العمرانى، حيث وبفضل تلك الجهود تم اختيار محافظة دمياط من أفضل المدن بهذا المشروع نظرًا لما توافر بها من جميع الإمكانيات للبدء في أعمال التطوير العمرانى.