تبدأ واقعة التحرش بطفلة المعادي مرحلة جديدة يوم 30 مارس المقبل حيث يودع المتهم محمد جودت حسين أحمد سباق مشرف أمن بشركة بريمير لكاميرات المراقبة بقفص الاتهام امام العدالة لتصدر حكمها في وقائع الدعوي المحاله خلال يوم واحد إلى محكمة الجنايات بامر الناءب العام المستشار حمادة الصاوي والذي تعد من أسرع القضايا المحالة للجنايات لتحقيق مبدأ العدالة الناجزة. وفي هذا السياق تنشر البوابة نيوز ملاحظات النيابة العامة في تلك القضية وفق أمر الإحالة. كشفت ملاحظات النيابة العامة في تلك القضية من خلال التحقيقات أنه بسؤال المجني عليها الطفلة يارا صاحبة ال 7 سنوات قررت أنها حال تواجدها بالطريق العام لبيع المناديل الورقية حضر المتهم إليها مطالبا ملاحقته، فانصاعت له إلى العقار فلمس بيده مؤخرتها محتضنا إياها من الخلف ورفعها إلى أعلى محاولًا حسر بنطالها وأقر المتهم بهتك عرض المجني. كما ثبت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية، وبإجراء المقارنة الفنية والمضاهاة بين صورة المتهم وبين صورة شخص الجاني مرتكب الواقعة الظاهر بالتسجيلات الذي يرتدي ملابس افرنجية يقوم بالتحرش بالمجني عليها الطفلة بمدخل أحد العقارات تبين اتفاق الشكل العام والقياسات البيومترية للمنظور الأمامي فيما بينهما. كما تعرفت الشاهدتان اوجيني ونجلاء على المتهم حال عرض عليهما عرضا قانوني بالتحقيق وثبت من الاطلاع على قيد الميلاد الخاص بالمجني عليها إنها مواليد نوفمبر 2013. يذكر أن أمر النائب العام الأربعاء الماض بإحالة متهم بخطف طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات محبوسًا. حيث تحيّل لاستدراجها إلى عقارٍ قاصدًا إبعادها عن أعين الرقباء، فاستجابت إليه، واقترنت تلك الجناية بجناية أخرى هي أنه في ذات الزمان والمكان هتك عرض الطفلة بالقوة باستطالته إلى مواطن العفة من جسدها. هذا، وقد أقامت «النيابة العامة» الدليل على المتهم بشهادة أربعة شهود وأقوال الطفلة المجني عليها، وما ثبت من إجراء المقارنة الفنية والمضاهاة بين صورة المتهم ومثيلتها المنسوبة إليه الظاهرة بمقطع تصوير الواقعة وما تبين من التصوير، وتعرف شاهدتين والطفلة المجني عليها على المتهم حال عرضه عليهن عرضًا قانونيًّا.