قال الدكتور أندريه زكي رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، ورئيس الطائفة، إن منتدى حوار الثقافات عمل خلال الفترة الماضية على عدة أمور أهمها تعزيز روح المواطنة واحترام الآخر وبناء جسور التفاهم وتبنينا قضية مواجهة خطاب الكراهية ونظرته البشر على أنهم غير متساويين ويخلق معايير مزدوجة في التعامل بين الناس. وأضاف زكي خلال كلمته بمؤتمر صحفي حول رؤية تشريعية لدعم العيش المشترك والذي تقام بمقر الهيئة الإنجيلية بمصر:" سعينا إلى دراسة القضية وأبعادها ودور مؤسسات التنشئة الاجتماعية من خلال آراء علماء ومفكرين ومثقفين وانتهينا إلى أهمية المجال الديني كدور مؤثر". وتابع:" ركزنا على أهمية التوعية بخطورة هذا الخطاب والتركيز على خلق بنية تشريعية لدعم خطاب التسامح"، لافتًا إلى أنه تم عقد 10 فعاليات لتناول القضية وآليات مواجهته وبحث دور الإعلام، في الترشيح لخطاب التضامن. وشدد زكي على عدة توصيات جاءت على خلفية خطاب الكراهية أبرزها: تشكيل قيم إيجابية، وتجديد الفكر الديني وخلق علاقة بين الدين والمجتمع، موضحا:" أن تجديد الخطاب الديني من أصعب القضايا حيث إنه يتعامل مع الثوابت والمتغيرات ما يجعل التعامل معه ليس بسيطا"، إلى جانب مسئولية الإعلام ودوره كمقوم ومحاسبة المروجين، مسئولية المؤسسات التعليمية ومراجعة المناهج، وبحث نشر الثقافة والأدب والفنون ودورها في نشر قيم التسامح، وأيضًا استثمار التكنولوجيا في نشر هذه الثقافة وخلق بنية تشريعية.