كشف الكاتب والمحلل السياسي العراقي رائد العزاوي، تفاصيل زيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان للعراق وأوضح " العزاوي "، أن زيارة بابا الفاتيكان لها دلالات كثيرة على المتسوى الإنساني فالكل يعلم أن العراق عانى من حرب طائفية هي الأكبر في تاريخ العالم الحديث، وعملية تطهير عرقي ومذهبي، حيث عاني العراق من مسألة تهجير المسيحيين على مدى السنوات الماضية. وعلق " المحلل السياسي "، على الزيارة خلال مداخلة هاتفية على فضائية النهار، أن هذه الزيارة تعيد اللحمة، لأهل العراق، خاصة أنه يزور مدينة الناصرية وهي الموضع الأكبر للتظاهرات العراقية. وأردف " العزاوي "، أن البابا فرانسيس سيزور مدينة النجف وسيلتقي بآية الله العظمى على السيستاني، وهذا يعني ان العالم يرى أنه المرجعية للطائفة الشيعية في العالم إلا في النجف، موضحا أن حوزة النجف ترفض ولاية الفقيه التي تدعو لها حوزة قم في إيران، فهذه الزيارة انتصار لحوزة العلمية في النجف، على حوزة قم. وأردف " المحلل السياسي "، أن هذه الزيارة هي كسر جديد لأحد أذرع إيران في المنطقة.