شهدت محافظة البحيرة، اليوم الجمعة، افتتاح 6 مساجد جديدة بنطاق مراكز دمنهور والدلنجات وايتاى البارود بتكلفة إجمالية بلغت 10 ملايين و780 ألف جنيه. وقال الشيخ محمد أبو حطب، وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة، في بيان له اليوم، إن المحافظة شهدت اليوم افتتاح مسجد عوض حمد بقرية عوض حمد مركز دمنهور جهود ذاتية بإشراف وزارة الأوقاف على مساحة 155 مترا وبتكلفة إجمالية مليون جنيه، مسجد على سعد بقرية على سعد منية عطية مرکز دمنهور جهود ذاتية بإشراف وزارة الأوقاف على مساحة 310 أمتار وبتكلفة إجمالية 180 ألف جنيه، مسجد التوبة بمدينة دمنهور صيانة وترميم بالجهود الذاتية بإشراف وزارة الأوقاف على مساحة 580 مترا وبتكلفة 2 مليون جنيه وهو ثاني أقدم المساجد بقارة أفريقيا، مسجد البكساوى بقرية البكساوى بمركز ايتاى البارود بالجهود ذاتية بإشراف وزارة الأوقاف على مساحة 530 متر وبتكلفة 2 مليون و500 ألف جنيه ومسجد حمودة بقرية حمودة البستان الدلنجات، بالجهود ذاتية بإشراف وزارة الأوقاف على مساحة 210 أمتار وبتكلفة مليون و500 ألف جنيه، ومسجد الشرقى بقرية جزاير عيسى الدلنجات جهود ذاتية بإشراف وزارة الأوقاف على مساحة 842 مترا وبتكلفة 3 ملايين و600 ألف جنيه. ومن جانبه أكد اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، على الدور الكبير الذي تقوم به وزارة الأوقاف في البناء والتشييد وعمارة المساجد بالإضافة إلى نشر صحيح الدين والتوعية ومواجهة الأفكار المغلوطة والفكر المتطرف، مشيدًا بالجهود الذاتية والمشاركات المجتمعية في تشييد وعمارة المساجد بمدن ومراكز المحافظة للتيسير على المواطنين في إقامة الشعائر الدينية والحصول على خدمات التوعية الدينية والخدمات الأخرى، الصحية والتثقيفية والتعليمية التي تقدمها المساجد. وأشار محافظ البحيرة إلى أنه تم خلال عام واحد بناء وافتتاح أكثر من 165 مسجدا تجاوزت تكلفتها 240 مليون جنيه في طفرة كبيرة لتضاف إلى إجمالي عدد المساجد بنطاق المحافظة ليصبح إجمالي عدد المساجد بنطاق المحافظة 13850 مسجدا لتكون أبلغ شاهد ورد باتجاه الدولة للبناء والتشييد والتقدم والنمو في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية. تناولت خطبة الجمعة والتى جاءت تحت عنوان "الإسراء والمعراج" رحلة الإسراء ومكانة الحبيب صلى الله عليه وسلم فيها حيث جاءت رحلة الإسراء والمعراج تکريما إلهيا لنبينا ( صلي الله عليه وسلم) بعد ما أصابه من أذي قومه ما أصابه، فصبر وصابر ورابط، وتحمل وتضرع إلى ربه سبحانه، ومن مظاهر تکريم الله عز وجل لنبيه استقبال جميع الأنبياء السابقين له في المسجد الأقصي وصلاته بهم إماما، ولقد كانت رحلة الإسراء والمعراج رحلة عطاء، وإكرام، ومنح لنبينا ثلائا: أعطي الصلوات الخمس، وأعطى خواتيم سورة البقرة، وغفر لمن لم يشرك بالله من أمته شيئا المفجمات، أي المعاصي دون الشرك.
