يودع علماء وطلاب الأزهر الشريف، ظهر اليوم، شيخ المالكية وعضو هيئة كبار العلماء الدكتور أحمد طه ريان الذي رحل عن عالمنا اليوم عن عمر ناهز ال81، من الجامع الأزهر الشريف، وذلك بعد إصابته بجائحة كورونا المستجد. ونعى الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره- العالم الفقيه وأستاذ الفقه المقارن، عضو هيئة كبار العلماء، العميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون، شيخ علماء الفقه المالكي في مصر والعالم الإسلامي. وأكد الإمام الأكبر أن العالم الإسلامي قد فقد مصباحًا منيرًا من مصابيح العلم، وأن العالم الراحل لم يدخر جهدًا في خدمة الإسلام والمسلمين، تاركًا للمكتبة الأزهرية والإسلامية إرثًا كبيرًا في مجال الفقه الإسلامي ومسيرة علمية عامرة بالبذل والجهد والعطاء وخدمة رسالة الإسلام، وسيبقى بيننا بعلمه ومحاضراته ودروسه في رحاب الجامع الأزهر والجامعة والمحافل العلمية ينهل منها طلاب العلم. وأعرب الإمام الأكبر عن حزنه وألمه لرحيل العالم الجليل، متقدما بخالص العزاء لأسرة الراحل وتلامذته ومحبيه، سائلًا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان "إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ".