جريمة نكراء شهدتها مدينة حلوان، بعدما تجردت سيدة من مشاعر الأمومة وخرجت عن الفطرة، لتقدم على قتل طفلها الرضيع، بمساعدة عشيقها، ليتمكنا من ممارسة الرذيلة دون ازعاج من صراخ وبكاء طفلها الذى لم يتجاوز عامه الثانى، لتحاول عقب ذلك التستر على جريمتها وإخفائها، وذهبت لمكتب الصحة لمحاولة استخراج تصريح دفن للطفل إلا أن طبيب الصحة اشتبه في وجود شبهة جنائية حول الوفاة نظرا لوجود كدمات وجروح في رأس الطفل الرضيع، فأبلغ رجال المباحث، وتمكنوا من إلقاء القبض على المتهمين لتنكشف جريمتهما البشعة. وأدلت "سماح.م"، المتهمة بقتل طفلها الرضيع، بمساعدة عشيقها داخل شقة سكنية بمنطقة المثلث بمدينة حلوان، باعترافات تفصيلية أمام مباحث القاهرة، وقالت ان نجلها كان كثير البكاء، ولم تتحمل ازعاجه هي وعشيقها التى تقيم لديه بعدما هربت من زوجها الأول، بسبب سوء معاملته لها. وأضافت انها قامت بمساعدة عشقيها بالاعتداء على طفلها وضربه فوق رأسه ليتوقف عن البكاء، ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة. وبعرض المتهمين على النيابة العامة بحلوان، أمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة. وتلقى مأمور قسم شرطة حلوان، إخطارا من مكتب صحة حلوان يفيد بوصول طفل رضيع متوفى عليه آثار تعذيب، وتشكك مسئولو الصحة في أمر الحاضر مع أم الطفل وهروبهما بمجرد علمهما بإبلاغ الشرطة لاحتمال وجود شبهة جنائية. على الفور، توجه المقدم محمد السيسي، ومعاونيه الرواد محمد عبد الحليم، وأحمد الدالى، ومحمود سعداوى، وأحمد فتحى، إلى مكتب الصحة، وبالاستعلام عن الواقعة تبين أن عشيق أم الطفل نسى بطاقته الشخصية، وبسؤال الأطباء قرروا أن والدة الطفل ومعها رجل أحضرا الطفل إلى المستشفى وقررا أنه سقط من أعلى السلم، وتبين لهم من مناظرة الجثة وجود آثار تعذيب بأنحاء متفرقة من جثة المجنى عليه. وأثناء البحث والتحرى عن والد الطفل تبين اختفاؤه، وبإجراء التحريات اللازمة تبين أن والدة الطفل تدعى (سماح. م. ع) وعشيقها يدعى(حسين. ع. ح)، ومقيمان بمنطقة المثلث التابعة لدائرة قسم شرطة حلوان. وعقب تقنين الإجراءات ألقى القبض على المتهمين، قررا أنهما أثناء تواجدهما بمسكنهما قاما بالتعدى على الطفل بضربه على رأسه بسبب كثرة بكائه، فظنا أنه فقد الوعى، فأسرعا به إلى المستشفى لمحاولة إنقاذه، وعندما علما بوفاته ذهبا إلى مكتب الصحة لاستخراج شهادة وفاة فانكشف أمرهما.