كشفت تحقيقات أجهزة الأمن بالقليوبية، اليوم الثلاثاء، في واقعة مصرع خير خصوصى وزوجته وطفليهما، أن سبب الوفاة اختناق الأسرة داخل حجرة في فيلا بمدينة العبور، عقب إشعال الأول الفحم للتدفئه، وعقب نومهما لقوا جميعا مصرعهم. وأضافت التحقيقات، أن صاحب الفيلا فوجئ بعدم استيقاظ الخفير صباحا، فتوجه لإيقاظه فوجده جثة هامدة، وبجواره زوجته ونجليهما طفل 11 عاما وطفلة 8 سنوات، وجرى نقل الجثث إلى المستشفى وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق. تلقى المقدم يوسف الشامي رئيس مباحث قسم العبور، بلاغا بوفاة خفير وزوجته ونجليهما خنقا داخل حجرة بإحدى الفلل بمدينة العبور. جرى إخطار اللواء حاتم الحداد مدير مباحث المديرية، وانتقل على الفور العميد خالد المحمدي رئيس مباحث القليوبية، وبالفحص تبين أن الخفير يقيم في حجرة في فيلا رقم 9 بجمعية أحمد عرابي، دائرة قسم العبور، وبصحبته زوجته ونجليه ولد 11 عاما وبنت 8 سنوات. وليلة الحادث أشعل الفحم داخل الحجرة بغرض التدفئة، ثم أغلق الشباك والباب بإحكام وناموا جميعا، ولقوا مصرعه خنقا نتيجة فقدان الأكسجين في الحجرة، وجرى نقل الجثث إلى المستشفى وتحرر محضر بالواقعه وقررت النيابة انتداب أحد الأطباء الشرعيين لمناظرة الجثث لمعرفة سبب الوفاة والتصريح بالدفن عقب ذلك.