فرنسا تدعم التصديق على اتفاقية الاستثمار بين الصين والاتحاد الأوروبي

أكدت الصين وفرنسا دعمهما للتصديق على اتفاقية الاستثمار بين الصين والاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك خلال مشاركة وانغ يي عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وإيمانويل بون المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي في رئاسة الحوار الاستراتيجي ال21 بين الصين وفرنسا.
وقال وانغ - وفقا لوزارة الخارجية الصينية اليوم السبت - إنه يتعين على الصين وفرنسا الاستمرار في الاستفادة الكاملة من آلية الحوار في ظل التوجيه الاستراتيجي لرئيسي الدولتين لتعزيز تنمية العلاقات الصينية - الفرنسية.
وأضاف أنه يتعين على البلدين تعزيز الثقة الاستراتيجية المتبادلة والاستقرار والقدرة على التنبؤ على الصعيد الثنائي، وضخ المزيد من الطاقة الإيجابية في عالم يتسم بعدم اليقين، داعيا الجانبين إلى تعزيز التعاون الابتكاري في مجال الطاقة الجديدة والاقتصاد الرقمي.
وأشار وانغ إلى أنه يتعين على الصين والاتحاد الأوروبي الاستمرار في دعم التعددية وتدعيم التوصل إلى المزيد من التوافقات الدولية، موضحا أنه يتعين عليهما الحذر مما وصفه ب "التعددية الزائفة".
من جانبه، أعرب إيمانويل بون المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي عن استعداد فرنسا تعزيز الاتصال والتنسيق مع الصين بشأن القضايا العالمية والإقليمية الرئيسية مثل التعاون في مجال اللقاحات وتغير المناخ والتنوع البيولوجي.
وأكد بون دعم فرنسا التعاون رفيع المستوى بين الاتحاد الأوروبي والصين، مشيرا إلى أهمية مواصلة العمل مع الصين للدفع باتجاه تنمية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الاتحاد الأوروبي والصين.
كان الرئيس الصيني شي جين بينج أعلن نهاية ديسمبر الماضي - خلال اجتماع عبر الفيديو مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين - أن الجانبين أكملا مفاوضات اتفاقية الاستثمار كما هو مقرر.
واعتبر أن الاتفاقية ستعزز التعافي الاقتصادي العالمي بقوة في حقبة ما بعد جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، وستعزز ثقة المجتمع الدولي في العولمة الاقتصادية والتجارة الحرة، ما من شأنه تقديم إسهامات كبيرة في بناء اقتصاد عالمي مفتوح.