رسائل مطمئنة من مستشار الرئيس عن لقاحات كورونا

كشف الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، إنه خلال الأسبوعين الماضيين تناقصت إصابات فيروس كورونا ومنحنى الإصابات في انخفاض، مؤكدًا أن حالات الإصابة بالفيروس التي كانت تدخل المستشفيات أصبحت أقل.
وأضاف عوض تاج الدين، أن القلق من تلقي التطعيمات متوقع بسبب تخوف المواطنين من أخذها لأنها شىء جديد وأي شيء جديد يكون مصدرًا للخوف والقلق، مشيرا إلى أن فيروس كورونا مرض جديد والتطعيم جديد أيضًا.
وقال مستشار رئيس الجمهورية، أن المواطنين يمكنهم الحصول على اللقاح بعد أن ننتهي من تطعيم الأطقم الطبية وأصحاب الأمراض المزمنة والأشخاص الأكبر سنًا، لأننا نعمل بالتدريج وبعدها ستقوم وزارة الصحة بالإعلان عن مواقع التسجيل للحصول على اللقاح أمام المواطنين.
وأوضح عوض تاج الدين، أن تنوع مصادر الحصول على اللقاحات الهدف منها هو الحصول على أكبر كمية ممكنة وجميع اللقاحات المتاحة في مصر تؤدي نفس الغرض بلا استثناء.
وقال الدكتور عوض تاج الدين الأشخاص، إن الأصغر في السن هم أقل عرضة للإصابة وإذا أصيبوا يكونون أقل خطورة من التعرض إلى مضاعفات بسبب الإصابة بفيروس كورونا.
وأشار تاج الدين، إلى أن الكميات المنتجة من اللقاحات عالميا قليلة والدول المنتجة للقاحات تقوم بتلقيح نفسها اولا وهذا السبب الرئيسي الذي جعل مصر تتعاقد مع جميع مصادر اللقاحات للحصول على الكمية التي نحتاجها من اللقاحات مع ضمان جودتها.
وأضاف عوض تاج الدين، سأتلقى لقاح فيروس كورونا في دوري حينما يأتي دوري، مشيرًا إلى أن جميع الأطباء في مستشفيات العزل يسعون للحصول على اللقاح.
وأوضح تاج الدين، أن فيروس كورونا تم نقله من الحيوانات إلى البشر وانتقال كورونا إلى البشر جعله شرسا وقويا وخطيرا ومعديا، مشيرا إلى أن الحيوانات تستجيب لأدوية كورونا.
وأضاف تاج الدين، أن تخوف المواطنين ليس من التطعيمات ولكن تخوفهم وقلقهم من حداثة الموقف لانهم لم يمر عليهم شيء مثله من قبل وهذا حدث عند بداية التطعيم لمرض شلل الأطفال.
وأوضح تاج الدين، أنه لا يوجد إثبات علمي حتى الآن يدعو إلى التخوف من تلقي اللقاح وجميع التطعيمات حاصلة على الإجازة المؤقتة وهناك من ينتظر أن يرى أثر التطعيم على غيره.
وتابع هناك تزايد على طلب تلقي لقاح كورونا وهناك سعى للحصول على اللقاح من جميع طبقات المجتمع والأولوية في تلقي لقاح كورونا هم خط الدفاع الأول في مستشفيات العزل والحميات.