مأزق صاحب "نوبل للسلام".. الاتحاد الأوروبي يدين وحشية آبي أحمد ضد المدنيين في تيجراي

جوزيب بوريل: القتال الإثيوبى شمال البلاد يزعزع ااستقرار شرق أفريقيا
يواجه آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا الحاصل على نوبل للسلام، مأزقا واتهمات تشكك في الجائزة الدولية، بعد إدانة الاتحاد الأوروبي وحشية " آبي أحمد " المستمرة ضد المدنيين في تيجراي.
وأكد جوزيب بوريل مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن القتال الدائر بين الجيش الإثيوبي وقوات من إقليم تيجراي الواقع في شمال البلاد يزعزع استقرار شرق أفريقيا ومنطقة القرن الأفريقي على نحو خطير، مشيرًا إلى ضرورة وقف الأعمال القتالية.
وقال جوزيب بوريل عقب حديثه مع وزير الخارجية الإثيوبي: "عبرت عن قلقي البالغ بشأن العنف المتزايد على أساس عرقي والعدد الكبير من الضحايا وانتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".
وكان الاجتماع الطارئ الأول لمجلس الأمن الدولي، الذى عقد في الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء، بشأن المعارك الدائرة في منطقة تيجراي الإثيوبية، بدون بيان ختامي، قد حذر من تصاعد زروة الحرب بإثيوبيا، مستنكرا ما يحدث للمدنيين في تيجراي من جانب حكومة ابي أحمد الذي تسببت وحشيته في دفع أكثر من 40 ألف شخص للفرار إلى السودان.
وقال دبلوماسي أوروبي طلب عدم الكشف عن هويته ل" اسكاي نيوز " إن الأوروبيين أعربوا عن مخاوفهم وأدانوا العنف العرقي وطالبوا بحماية المدنيين".
و أكد المتحدث باسم الأمم المتّحدة، ستيفان دوجاريك، أنّ الاتحاد الأفريقي يتصدّر الجهود الدولية الرامية لحل هذه الأزمة وأنّ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يدعم هذه المقاربة.
و أعلنت جبهة تيجراي أمس، عن احتجاز أكثر من 51 ألف من التيجراي في معسكرات، وطالبت الجبهة الأمم المتحدة التدخل.
وكانت إثيوبيا طالبت الأربعاء، المجتمع الدولي للالتزام بمبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية.
و أصدر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بيانا طالب خلاله المجتمع الدولي بعدم التدخل في الشئون الداخلية لإثيوبيا، على خلفية المطالبات الدولية بحقن الدماء في إقليم تيجراي.
وقال أحمد: لدينا الحق في الدفاع عن سيادتنا واستعادة القانون ومحاسبة المتورطين بالإجرام، وأضاف: تيجراي ارتكبت هجمات عنيفة ومولت عناصر لاستهداف أقليات عرقية، أضاف قائلًا: قادرون على حل أزمة تيجراي دون تدخلات دولية.