أعادت المنافسة الشرسة بين البرتغالى كريستيانو رونالدو لاعب يوفنتوس، ونظيره السويدى زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم إى سى ميلان، الحياة مرة أخرى للدورى الأيطالى الدرجة الأولى، بعد سنوات عجاف غابت فيها الكرة الإيطالية عن المشهد العالمى، وعن منصات التتويج في المحافل الدولية. حيث يتنافس السويدى زلاتان ابراهيموفيتش "السلطان"، والبرتغالى كريستيانو رونالدو، على لقب هداف الدورى الإيطالى، ما أشعل منافسات جولات "الكالتشيو" في الفترة الأخيرة، خاصةً بعد عودة "الدون" من إصابته بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19". ووفقًا للأرقام، فإن كل لاعب منهما قد سجل أهدافًا في كل مباراة شارك بها هذا الموسم، بواقع 7 أهداف لزلاتان مقابل 6 لرونالدو. وسجل زلاتان صاحب ال39 عاما، هدفين في بولونيا وكذلك الإنتر وروما وسجل هدف واحد في أودينيزي وشارك في 4 مباريات. أما رونالدو فقد شارك في اربع مباريات فقط سجل خلالهم 6 أهداف بواقع هدف أمام سامبدوريا وهدفين بشباك روما ومثلهما أمام سبيزيا وهدف في مواجهة لاتسيو. ويقدم فريق ميلان أداء مذهلًا منذ بداية الدوري الإيطالي هذا الموسم، مع "السلطان" ما يجعله مرشحًا للفوز ب "الكالتشيو"، كما يحقق تقدمًا ملحوظًا في نتائجه ببطولة الدورى الأوروبى، وتصدره لمجموعته، وذلك بعد معاناته من تدهور النتائج وغيابه عن منصات التتويج في السنوات الأخيرة. ويغيب ميلان عن التتويج بلقب الدورى المحلى لما يقرب من 10 سنوات، وكأس إيطاليا من 18 عاما، وعن منصات التتويج العالمية منذ 13 عاما، عندما حقق الثلاثية، وتُوج ببطولة دورى أبطال أوروبا، وكأس السوبر الأوروبى، وكأس العالم للأندية في عام 2007. ورغم أن الوقت لا يزال مبكرًا للحديث عن هوية الفريق الفائز بالدوري الإيطالي هذا الموسم، فإن توهج ميلان في بداية الموسم الجديد، فتح الباب للحديث عن إمكانية تتويج الروسونيري بلقب الكالتشيو، بعد عشر سنوات عجاف، حيث يعود آخر تتويج إلى موسم 2010/2011، حيث كان آخر بطل قبل حقبة يوفنتوس. وبعد التتويجات المحلية والسيطرة على ألقابها، يسعى اليوفى بقيادة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو للظفر ببطولة دورى أبطال أوروبا "الشامبيونزليج"، البطولة الغائبة عن خزائنه من أكثر من 25 عاما، عندما تُوج بها في موسم 1995/1996، على حساب نظيره أياكس أمستردام الهولندى. خاصة أن "صاروزخ ماديرا" عندما رحل عن ريال مدريد منذ 3 مواسم قادما إلى السيدة العجوز كان هدفه التتويج بدوري الأبطال في التجربة الجديدة بعد أن تذوق طعم التتويج بالبطولة مع مانشستر يونايتد مرة وريال مدريد 4 مرات. ويحتل يوفنتوس وصافة المجموعة السابعة برصيد 6 نقاط، التى يتربع على صدارتها برشلونة الأسبانى ب9 نقاط.
