"كورونا" يتحول لسلالة فتاكة ويجتاح أوروبا من جديد

على مدى أكثر من 10 أشهر تحور فيروس "كوفيد-19" إلى مئات السلالات بمختلف الدول ما صعب من محاولات السيطرة عليه وكشف الخبراء، مؤخرا، عن سلالة جديدة متحورة على درجة عالية من الخطورة شهدت اختراق تركيبتها الجينية.
السلالة المستحدثة، التي أطلق عليها فريق دولي من الباحثين اسم "20A.EU1"، اجتاحت أوروبا في وقت سابق من هذا الصيف قادمة من إسبانيا، وتسببت في 80% من الإصابات بأكثر من 12 دولة بالقارة العجوز.
والآن نسلط الضوء على المعلومات المتاحة عن هذه السلالة طبقا لدراسة اقتفت أثر التحور ورصدت التغيرات في شفرته الجينية، ونقلتها بعض المواقع العلمية مثل "شبيكتروم دي إي"، والصحفية مثل مكتبة medRxiv العلمية و"الكونفيدنثيال" الإسبانية.
- أول تعرف للعلماء عليها كان بين العمال الزراعيين في شمال شرق إسبانيا خلال يونيو.
- تنتشر هذه السلالة غير العادية بسرعة البرق، وخلال الصيف تفشت بين السكان المحليين سريعا وانتقلت مع السائحين إلى باقي الدول الأوروبية.
- النوع الجديد تسبب في معظم الإصابات بالقارة العجوز بواقع 90% في بريطانيا، 80% في إسبانيا، 60% في إيرلندا، و40% في هولندا وسويسرا وفرنسا والنرويج ولاتفيا.
- السلالة توجد في دول خارج أوروبا أيضا مثل الصين ونيوزيلاندا لكنها ليست بذات القدر من الخطورة.
- تحليل عينات كورونا المأخوذة من جميع أنحاء أوروبا في الأسابيع الأخيرة أكدت أنها مشتقة من هذه السلالة نفسها.
- القائمون على الدراسة أكدوا أن السلالة 20A.EU1 لا تشبه أي نسخة من Sars-Cov-2، الفيروس الذي يسبب "كوفيد-19".
- لا يوجد دليل على أن الطفرة الجينية لهذه السلالة تزيد من سرعة انتشار الفيروس أو تضاعف خطورته أو تؤثر على النتائج السريرية.
- هذه السلالة شهدت تغيرات بتسلسل الأحماض الأمينية في البروتينات السنبلة والنيوكليوكابسيد وORF14 للفيروس.
- السلالة الجديدة شهدت 6 طفرات جينية مميزة من بين ملايين الأحرف في رمز هذا الفيروس.
- من ضمن الاختلافات في تسلسلات (20A.EU1) حدوث طفرة A222V في البروتين الشائك وA220V في البروتين النووي.
- انتشار الشكل الجديد من كورونا يعزى إلى "السلوك الخطر" للسائحين في إسبانيا بشكل أساسي، مثل تجاهل إرشادات التباعد الاجتماعي.