فاز حزب "الحركة نحو الاشتراكية"، الذي يتزعمه الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس، بالأغلبية في مجلسي الجمعية التشريعية (برلمان بوليفيا) في الانتخابات العامة في 18 أكتوبر. دلت على ذلك، نتائج فرز الأصوات، التي أعلنتها يوم الجمعة، المحكمة العليا للانتخابات في الجمهورية. ووفقا لهذه المعطيات، فاز حزب "الحركة من أجل الاشتراكية" ب 21 مقعدا من أصل 36 في مجلس الشيوخ، وب 75 من أصل 130 مقعدا في مجلس النواب. وجاء في المركز الثاني- تحالف "المجتمع المدني" من يسار الوسط (11 عضوا في مجلس الشيوخ و39 نائبا). وذهبت بقية المقاعد للتحالف اليميني "نحن نثق". كما أكدت المحكمة العليا للانتخابات، بشكل نهائي فوز وزير الاقتصاد السابق لويس آرس، الذي رشحه حزب "الحركة إلى الاشتراكية"، في الانتخابات الرئاسية. من جانبه قال رئيس المحكمة العليا للانتخابات سلفادور روميرو، إن الفائزين في الانتخابات سيستلمون في 28 أكتوبر، الوثائق الثبوتية اللازمة. وفي غضون 15 يوما بعد ذلك يجب أن يتم التنصيب. جرت الانتخابات في بوليفيا يوم الأحد الماضي، بعد إلغاء نتائج التصويت الذي جرى في 20 أكتوبر من العام الماضي. في تلك الانتخابات فاز موراليس بولاية رئاسية جديدة، لكن منافسه الرئيسي كارلوس ميسا، رفض الاعتراف بنتائج الانتخابات، وبدأت الاحتجاجات في البلاد. بعد ثلاثة أسابيع من المظاهرات، استقال موراليس وغادر بوليفيا.
