جدد الرئيس الإيراني حسن روحاني تأكيد على الطبيعة السلمية التي يتسم بها برنامج بلاده النووي، معربا عن إصرار بلاده على التوصل إلى اتفاق نهائي وشامل في ذلك الصدد مع القوى الست العالمية. ونقلت قناة (برس تي في) الإخبارية الإيرانية عن روحاني اليوم الأحد قوله خلال لقائه مع وزير الخارجية البلجيكي ديدير ريندرز في العاصمة طهران "إن الأنشطة النووية السلمية لإيران تتسم بالشفافية وتخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وما نريده هو الحفاظ على جميع حقوقنا الأساسية في الاتفاق النهائي". وأعرب الرئيس الإيراني عن أمله في أن تسهم القوى الست الكبار في بناء أول جسور الثقة بين الغرب وطهران.. مضيفا أن العقوبات وخاصة أحادية الجانب منها، تعد خرقا صريحا لحقوق الإنسان وتقف ضد مصالح الشعوب. وفيما يتعلق بالعلاقات بين البلدين، وصف روحاني تلك العلاقات ب "التاريخية" و"الإيجابية".. مشيرا إلى أن بلجيكا ينبغي أن تلعب دورا أكبر في توسيع العلاقات بين طهران والاتحاد الأوربي. وأشار روحاني إلى أن بلاده تعد ملاذ السلام والاستقرار في المنطقة ويمكن لطهران والاتحاد الأوربي التعاون في شتى القضايا الإقليمية والدولية.. معربا عن استعداد بلاده لللتفاعل مع الاتحاد الأوربي لمكافحة أعمال الإرهاب والعنف والتطرف التي تعانيها أوربا والشرق الأوسط. من جانبه، قال ريندرز إن بلاده حريصة على تحسين علاقاتها مع طهران، معربا عن أمله في أن يؤدي التوصل إلى اتفاق نهائي بين إيران والسداسية الدولية إلى تطبيع للعلاقات الاقتصادية بين طهران والدول الأوربية.