قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين، ان ارتفاع اسعار الطماطم الفترة الحالية كان متوقع حيث يحدث كل عام بدرجات متفاوته، نتيجة لفاصل العروات وان الارتفاع بدا بالفعل وارتفعت اسعار قفص الطماطم(العدايه) ما بين 10الي20 جنيه باسواق الجمله وسيستمر هذا الارتفاع حتي نضج محصول الطماطم في الصعيد، متوقعا ان يستغرق هذا الارتفاع مده لا تقل عن شهرين قبل أن يبدا في الانخفاض تدريجيا متاثرا بزيادة المعروض من انتاج محافظات الصعيد. واوضح نقيب الفلاحين، انه حذر من تضاعف اسعار الطماطم منذ يونيه الماضي في هذه الايام ، مؤكدا ان تاخر ارتفاع أسعار الطماطم حتي الان كان نتيجة تداخل العروات في بعضها وزيادة المساحات المنزرعه وقرب مواعيد النضج نتيجه ارتفاع درجات الحرارة. واشار ابوصدام، الى ان مصر تزرع ما يقارب من 400 الف فدان طماطم طوال ايام العام في 3 عروات اساسيه هم ( الصيفيه والشتويه والعروه المحيره ) وينتهي اغلب محاصيل العروه الحاليه في أواخر شهر سبتمبر لتبدأ زراعة العروه الاساسيه التاليه ونظرا لتداخل العروات فإن الطماطم تكون موجودة طوال ايام العام إلا ان قلة المعروض منها ما بين العروات الاساسيه يؤدي إلي ارتفاع الاسعار نسبيا. واوضح نقيب الفلاحين، ان ارتفاع أسعار تقاوي الطماطم وتدني اسعارها في بعض العروات يجعل المزراعين تقلل مساحات زراعتها في العروه التي تليها مع سرعة تقليع الطماطم في أيام تدني اسعارها لعدم الجدوي الاقتصاديه مما يزيد زمن قلة المعروض منها بالاضافه الي ان الطماطم من الخضروات شديدة الحساسية للتغيرات المناخيه وكثيرة الاصابه بالامراض التي تقلل الانتاحيه احيانا مما يؤدي إلي عدم استقرار اسعار الطماطم حتي سماها الناس بالمجنونه لكثرة وسرعة تقلب اسعارها واكد ابو صدام، ان غياب الدوره الزراعيه وعدم تفعيل قانون الزراعات التعاقديه مع عدم وجود خطط فعليه زراعيه لتفادي هذا العجز يجعل هذا الأمر يتكرر سنويا بنفس التوقيتات تقريبا