انخفض سعر الذهب بالبورصات العالمية، اليوم الخميس، لأدنى مستوياته في أكثر من شهرين، إذ يعرقله ارتفاع الدولار، بينما ينتاب القلق المستثمرين بشأن الضبابية التي تحيط بتدابير إضافية للتحفيز لدعم التعافي الاقتصادي المتباطئ في الولاياتالمتحدة. وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1851.51 دولار للأوقية (الأونصة)، ليواصل التراجع للجلسة الرابعة، وفي وقت سابق من الجلسة، بلغ أدنى مستوياته منذ 22 يوليو عند 1847.99 دولار. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.8% إلى 1853.10 دولار. واستقر مؤشر الدولار قرب أعلى مستوى فيما يزيد عن ثمانية أسابيع مقابل عملات منافسة، إذ أحيت مؤشرات على تباطؤ اقتصادي في أوروبا والولاياتالمتحدة المخاوف بشأن تداعيات موجة ثانية للإصابات بكوفيد-19. ويزيد ارتفاع الدولار من تكلفة المعدن الأصفر لحائزي العملات الأخرى. في غضون ذلك، يحاول مسئولون بمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إقناع المستثمرين بأنهم سيبقون على السياسة النقدية ميسرة لسنوات للمسامح بانخفاض البطالة. وتدهور التفاؤل المحيط بالتعافي الاقتصادي الناشئ إذ أظهرت بيانات أن أنشطة الأعمال في الولاياتالمتحدة وأوروبا شهدت فتورا في سبتمبر إذ تستمر الجائحة في التأثير سلبا على الأنشطة. بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 5.4% إلى 21.64 دولار وهو أدنى مستوى في أكثر من شهرين، ونزلت في أحدث تعاملات 4.2% إلى 21.91 دولار. وانخفض البلاتين 0.5% إلى 833.31 دولار للأوقية وتراجع البلاديوم واحدا% إلى 2199.39 دولار.