أعلنت الاستخبارات الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، أن الولاياتالمتحدة تلعب دورا رئيسيا في أحداث بيلاروسيا الأخيرة. وجاء هذا الإعلان على لسان مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين خلال تلاوته للتقرير الأمني الذي قال خلاله: " "تظهر الأحداث في بيلاروسيا بوضوح أثرا غربيا". وأضاف قائلا: "الاحتجاجات منذ البداية منظمة ومنسقة جيدًا مع الدول الخارجية، ووفقًا للمعلومات المتوفرة لدى هيئة الاستخبارات الخارجية الروسية، تلعب الولاياتالمتحدة دورا رئيسيًا في الأحداث الجارية في بيلاروسيا". وتابع ناريشكين، قائلا: "لقد اتخذت الولاياتالمتحدة المرشحة الرئاسية السابقة سفيتلانا تيخانوفسكايا تحت وصاية وثيقة، ونشطاء معارضة آخرين يتم الترويج لهم على أنهم "قادة شعبيين". وأشار ناريشكين أن "هذه المحاولة من الغرب الأخيرة تعد "ثورة ملونة" وانقلاب، لا علاقة لأهدافهما بمصالح المواطنين في بيلاروسيا". وبدأت احتجاجات المعارضة الضخمة في جميع أنحاء بيلاروسيا في 9 آب/ أغسطس، بعد الانتخابات الرئاسية، التي فاز بها للمرة السادسة الزعيم البيلاروسي الحالي ألكسندر لوكاشينكو، وحصل، وفقًا للجنة الانتخابات المركزية، على 80.1 في المئة من الأصوات.