شهد الدكتور السيد خليل مبارك وكيل وزارة الزراعة بالإسماعيلية والدكتور سامى بدر رئيس الجلة القومية للنهوض بمحصول القطن بمحافظة الإسماعيلية، والمهندس كمال فتحي مدير عام الإرشاد الزراعي والمهندس محمود عبد القادر مدير عام مكافحة الآفات والمهندس مجدى محمود على مدير إدارة القطنرة غرب، وبحضور مهندسين جهاز مكافحة الآفات انطلاق موسم جنى القطن بالقنطرة غرب. وقال: إن السيد الحالة العامة للنبات جيدة خاصة المنزروعه مبكرا في أواخر شهر مارس وبانتاجية وفيرة والصنف المزروع هو جيزة 94 طويل التيلة وهو صنف ممتاز مبكر النضج، والنبات الواحد يحمل من 30 إلى 40 لوزة. ووصلت نسبة التفتيح إلى 60%، مؤكدًا على أن مديرية الزراعة بالإسماعيلية وفرت التقاوي المنتقاة وكذلك كافة أنواع المبيدات الخاصة بالمكافحة لمحصول القطن بأسعار مدعمة للمزراعين، مع وجود جهاز مكافحة القطن يوميا مع المزارعين لحل أي مشكلات قد تواجههم. وأكد الدكتور سامي ما نشهده اليوم هو نتاج تجارب قسم التقييم الإقليمى لاصناف القطن بالقنطرة غرب فهى عماد السياسه الصنفيه للقطن روح السياسة الزراعية وعماد السياسة الاقتصادية للدولة، وهذه التجارب تنفذ فى محافظات مصر لتحديد أوفق المناطق لكل صنف والصنف المناسب لكل منطقة، وأن هناك توجيهات من القيادة السياسية في مصر والحكومة الحالية، بالنهوض بمحصول القطن وتشجيع الفلاحين على زراعته، لزيادة المساحات المنزرعة به". وبيرجع الفضل الي الدكتور هشام مسعد رئيس مركز بحوث القطن في توفير كافة الإمكانيات للنهوض بهذا المحصول الاستراتيحي. وأضاف "بدر"، "نسعى حاليًا لكى يستعيد القطن المصرى جدارته بين المحاصيل الصيفية"، موضحًا أن القطن يتميز بكونه محصولًا ثلاثي الغرض يستخرج منه زيت بذرة القطن وكسب علف الحيوانات، مؤكدًا أنه محصول إستراتيجى مهم للاقتصاد المصرى، ويمثل حلولًا لمشكلات كثيرة يعانى منها الاقتصاد". ويتم جني القطن علي مرحلتين المرحلة الأولي عندما تصل نسبة التفتيح إلى 60% وبعد ذلك يتم جني القطن المرحلة الثانية وذلك لضمان جودة ورتبة القطن العالية. وقال المهندس محمود عبد القادر، إن محصول القطن بالفنطرة غرب مبشّر هذا الموسم، ولم تحدث به أى إخفاقات أو مشكلات، موضحا أنه تم تنفيذ خطة المكافحة على أكمل وجه، وهو ما يبشر بإنتاجية عالية من محصول القطن للفدان مقارنة بالأعوام الماضية. وقال: إن مهمة لجان المكافحة تمتد إلى ما بعد الجني لمتابعة عمليات التخلص الآمن من مخلفات القطن، وأن إقبال المزارع على زراعة القطن مرهون بتسويقه جيدًا.