تقدم الرئيس الحالي لبيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو بفارق ساحق على منافسيه في الانتخابات الرئاسية للبلاد. وأشارت النتائج الأولية للتصويت إلى أن لوكاشينكو حصل على نسبة 80.23 % من الأصوات، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء تاس الروسية في نبأ عاجل لها اليوم الاثنين. وجاءت أبرز المعلومات عن العلاقات المصرية البيلاروسية كالتالي: - تواصل القاهرة ومينسك تعزيز وتطوير علاقاتها مع مصر من خلال التعاون البناء والمفيد للجميع في كل المجالات، خصوصا في مجال التنمية الاقتصادية. - وجود إمكانيات لتصدير مصر سلع عالية الجودة مثل الفاكهة والخضروات والمستلزمات الطبية والملابس والأثاث والأجهزة المنزلية والمنتجات الكيماوية بينما تسعى الشركات البيلاروسية إلى دعم التعاون خاصة في مجالى التكنولوجيا والاستثمارات". - التجارة الثنائية شهدت تطورا ديناميكيا في السنوات الماضية إذ ارتفعت قيمة التبادل التجارى بين البلدين بنسبة 30 % عام 2019 لتتخطى 140 مليون دولار، من بينها 116 مليون دولار صادرات بيلاروسية لمصر وصادرات مصرية لبيلاروسيا بقيمة 26 مليون دولار. - التأثير السلبى لجائحة فيروس كورونا المستجد نتج عنه تراجع طفيف للتجارة بين البلدين خلال الفترة من يناير إلى مايو الماضى، ومع ذلك هناك إمكانيات لدعم الصادرات المصرية في السوق البيلاروسى خصوصا المنتجات البلاستيكية والحلويات والفواكه المجمدة والأدوية وبعض أنواع الخضراوات والمنسوجات. - مشروعات التعاون بين البلدين تعتبر بلاروسيا مصر بوابة للمنتجات البيلاروسية للمنطقة والقارة الأفريقية وقد تم بالفعل اقامة مشروعات للإنتاج المشترك للشاحنات والجرارات والآلات الزراعية والبناء - الاهتمام بمواصلة التعاون مع لتطوير خطوط الإنتاج المشترك - تم التوقيع على عدد كبير من العقود ومذكرات التفاهم لإقامة مصانع تجميع صناعية ودعم التبادل التكنولوجى والتجارة المشتركة في أفريقيا خلال الاجتماع لمجلس الأعمال البيلاروسى – المصرى الذى عقد في العاصمة الإدارية الجديدة في فبراير الماضى. - تم الاتفاق على التوسع في إنشاء خط الإنتاج الثانى للجرارات في مصر واستمرار الخطوات التى تهدف إلى إنشاء الإنتاج المشترك لمحركات الديزل بالتوازى مع الجرارات. - كلا الجانبين يبحثان حاليا مشروعا ضخما جديدا وهو تحديث المؤسسات الصناعية المصرية بمساعدة الخبرة والتكنولوجيا البيلاروسية. - القاهرة ومينسك على استعداد لتعزيز التعاون وتقاسم خبرتها في مجال الزراعة، وقد تم تشكيل مجموعة عمل مشتركة للتعاون في هذا المجال التى من المتوقع أن تعقد أول اجتماع لها بالفيديوكونفرانس في أقرب وقت ممكن. - تبادل الزيارات بين المسئولين الكبار بالبلدين، حيث زار الرئيس عبدالفتاح السيسي مينسك في يونيو عام 2019 ثم تبعها زيارة الرئيس البيلاروسى ألكسندر لوكاشينكو للقاهرة في فبراير الماضى، وتعتبران حجر الزاوية في العلاقات الثنائية لأنهما وفرت الفرصة لتبادل الآراء حول العلاقات الثنائية وقضايا الأجندة الدولية - تعزيز العلاقات الرسمية والشخصية لزعيمى كلا البلدين تعطى الضوء الأخضر للعديد من المشروعات في المجالات الاقتصادية والتكنولوجية والإنسانية وغيرها. - هناك زيارات متبادلة بين الوفود على مستوى عال وخبراء من مصر وبيلاروسيا فضلا عن عقد المشاورات بين الوزارات والمؤسسات الحكومية في كلا البلدين كما تم تنظيم عدة لقاءات عبر الفيديو كوانفرنس بين مسئولين من البلدين في أعقاب تفشى وباء كوفيد -19. - تقرر العودة إلى أشكال التفاعل التقليدية مع بدء تخفيف القيود عالميا، حيث يتم حاليا الإعداد لزيارات رفيعة المستوى لمينسك لوفود مصرية في مجالات التعليم والعلوم والتكنولوجيا والسياحة. - يتم الإعداد لزيارة مجموعة ثانية من الأطفال المصريين لزيارة المركز القومى التعليمى والترفيهى للأطفال في زوبروناك بنهاية هذا الصيف، وقد قامت إدارة المركز باتخاذ كل إجراءات السلامة الوقائية الطبية. - فيما يتعلق بالتعاون العلمى، هناك آفاق واعدة لتعزيز التعاون في المجال العلمى والتكنولوجى والفنى وتكنولوجيا المعلومات إذ عقدت الندوة العلمية المصرية- البيلاروسية الثالثة في القاهرة في فبراير الماضى وهناك تعاون بين الأكاديمية المصرية للبحث العلمى والتكنولوجيا لتنفيذ مشروعات بحثية مشتركة في مختلف المجالات. - شركة شركة الطيران البيلاروسى "بيلافيا" قررت بدء تسيير رحلات شارتر هذا الشهر إلى المنتجعات المصرية وهذا ما ينتظره المواطنون في بيلاروسيا الذين يشعرون بالسعادة للعودة إلى منتجعات شرم الشيخ والغردقة. - نحو 258 ألف سائح بيلاروسى زار مصر العام الماضى وهذا يمثل 26 % من جملة السائحين البيلاروسيين الذين سافروا إلى الخارج، وهذا يجعل مصر أكثر المقاصد شعبية لدى البيلاروسيين. - دعم بيلاروسيا للجهود المبذولة لإعداد اتفاقية للتجارة الحرة بين مصر والاتحاد الاقتصادى الأوراسى التى تضم في عضويتها بيلاروسيا، حيث إن هذه الاتفاقية ستسهم في تسهيل شروط التجارة الثنائية لكلا الجانبين. - استئناف عملية المفاوضات والتوقيع على الاتفاقية في المستقبل القريب.
