أعلن دكتور علاء عبدالعزيز سليمان، رئيس مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، عن إطلاق مساق غير تنافسي بعنوان "ذاكرة المهرجان" واحتفالية خاصة لمناسبة يوم المسرح المصري 5 سبتمبر، ضمن فعاليات الدورة الجديدة للمهرجان التي تقام في الفترة من 1 حتى 11 سبتمبر المقبل "أون لاين". جاء ذلك ضمن "بث مباشر" أطلقه قبل ساعات عبر صفحة المهرجان الرسمية على فيس بوك، قدم من خلاله وعلي مدى 35 دقيقة تقريبا طرفًا من ملامح الدورة القادمة كما تحدث عن تطور عملية بحث إدارة المهرجان عن شكل لتقديمه مع تفشي وباء كورونا وضمن الإجراءات الاحترازية المتبعة حاليا، وصولا إلى الشكل الذي تم الاستقرار عليه ورحبت به وزيرة الثقافة المصرية د.إيناس عبدالدايم، مضيئا على بعض النقاط الجدلية التي ثارت خلال الفترة الماضية في الأوساط المسرحية المصرية. قال عبدالعزيز، إن مساق "ذاكرة المهرجان" سيتضمن عرض فيديوهات لأعمال سبق تقديمها في دورات المهرجان المختلفة، وإقامة ندوات وحلقات نقاشية حولها، كما يتضمن المساق إعادة طرح نسخ إلكترونية " pdf" من إصدارات المهرجان القديمة والتي لم يتح لشباب المسرحيين الإطلاع عليها أو ضمها إلى مكتباتهم. أما ثاني الفعاليات الجديدة التي ستتضمنها دورة هذا العام فهي إحتفالية خاصة لمناسبة ذكري يوم المسرح المصري، وهو الحدث الذي تراجع الإهتمام به مؤخرا. ليأتي إحياء بريقه مرة أخري كجزء من دور المهرجان التجريبي. وأضاف عبدالعزيز، أن الاحتفالية ستكون بعيدة عن البكائية واستدعاء جراح الحدث في هذا اليوم الذي يتوافق وذكري حادث قصر ثقافة بني سويف الشهير، بل جاءت الفكرة لإدارة المهرجان من باب الاحتفاء بالمسرح المصري وسط ضيوفه، لكن الإجراءات الاحترازية التي غيرت شكل المهرجان أدت لتغير ملامح الاحتفالية التي تم اسنادها إلى واحد من كبار المخرجين المصريين والعرب كما وصفه وهو المخرج ناصر عبدالمنعم الذي يعمل حاليا على هذه الاحتفالية. وأضاف:"لا زلنا نعمل على قائمة المكرمين في هذا اليوم والتي ستضم أسماء بعض شهداء محرقة بني سويف إضافة إلى عدد من الناجين". وتمني عبدالعزيز، ممن سيلونه في إدارة المهرجان ان يحافظوا على الاحتفالية كسنة وقاعدة من ثوابت المهرجان. كما رحب رئيس المهرجان في ختام كلمته بكافة الآراء والاقتراحات من شباب المسرحيين المصريين والعرب، من أجل الخروج بمهرجان يليق باسم مصر وباسم مسرحها وتاريخه، وأحلام شبابه وكباره.