عادت الروح إلى القطاع السياحى، بعد توقف أكثر من 100 يوم بسبب جائحة كورونا التى اجتاحت جميع دول العالم، وإغلاق العالم كله في سبيل مواجهة الفيروس شديد الخطورة توقفت فيها الحياة السياحية بشكل كبير، ويعد استئناف حركة السياحة هو عودة الروح إلى الجسد الهامد، والتى لها تأثير اقتصادى كبير. كانت مصر قد أعلنت استئناف حركة السياحة الدولية، إلى 3 محافظات مرسى مطروح وجنوب سيناء والبحر الأحمر، كمرحلة أولى لعودة تشغيل السياحة الدولية بعد توقف دام أكثر من 3 أشهر. وتلتزم فنادق المحافظات الثلاث بتنفيذ ضوابط السلامة الصحية التى أقرتها وزارة السياحة والاثار والإجراءات الوقائية التى تتخذها الفنادق في ظل قرار الحكومة المصرية باستئناف حركة السياحة الوافدة للمحافظات السياحية الساحلية، كمرحلة أولى، اعتبارا من أول يوليو. كانت أولى رحلات السياحة الدولية من دولة أوكرانيا، وصلت إلى مطار الغردقة الدولى، وذلك بعد عودة تشغيل السياحة الخارجية لمصر. من جانبها استقبلت الفنادق أفواج من السياحة الخارجية بالورود والبرديات الفرعونية اهداء من مصر إلى ضيوفها. وعادت الحياة من جديد، تدب في أوصال عاصمة السياحة العالمية، محافظة الأقصر، على إثر فتح عدد من المواقع الأثرية بالمحافظة، وذلك بعد أكثر من 100 يوم أغلقت فيها أبواب المعابد بسبب أزمة كورونا، ومع مطلع الشهر الجارى، عاودت المناطق الأثرية بالأقصر، استقبال السياح المقيمين والزائرين المصريين داخل 5 مواقع بالمحافظة وهى «مجمع معابد الكرنك ومعبد الأقصر ومتحف الأقصر، ومعبد الدير البحرى قابر ومقابر وادى الملوك غرب المحافظة». وفى شرم الشيخ حرص مسئولو المطار على تطبيق كل الإجراءات الاحترازية وتجهيز الأجواء الاحتفالية لاستقبال السائحين مرة أخرى بعد توقف دام ثلاثة أشهر منذ ظهور جائحة كورونا وتعليق حركة الطيران، وأبدى السائحون سعادتهم بالعودة مرة أخرى إلى مدينة شرم الشيخ وحسن استقبالهم والحرص على سلامتهم.
