الوادي الجديد تستعد لإعادة فتح المنشآت السياحية والفنادق والمقاهي

شكلت محافظة الوادي الجديد، لجان مرور مشتركة من هيئات "السياحة – البيئة – الصحة" لمتابعة تنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية بالفنادق والمنشآت السياحية والمقاهي والمساجد استعدادًا لفتحها.
أكد محافظ الوادي الجديد، اللواء محمد الزملوط، اليوم الأربعاء، البدء في اتخاذ الإجراءات التنفيذية لإعادة فتح الفنادق السياحية والمطاعم والمقاهي طبقا لاشتراطات مجلس الوزراء.
أوضح الزملوط، أنه صدرت توجيهات لرؤساء المراكز الإدارية والقطاعات والأحياء بمراجعة الإجراءات مع أصحاب المقاهي، وأخذ إقرارات عليهم بالالتزام بنسبة ال 25% لجلوس النزلاء، مؤكدًا أنه سيحكمنا الواقع عند تطبيقها القرارات وطبقًا لمساحة المقهى، كما سيجري إغلاق المقاهي غير الملتزمة بتنفيذ إجراءات التباعد بين الطاولات على المقاهي.
من جانبه، قال فضيلة الشيخ رمضان يوسف، وكيل مديرية الأوقاف بالمحافظة، إنه جرى التنبيه على موظفي المساجد من عمال ومقيمي الشعائر بافتتاح المساجد لاستقبال المصلين بإجراءات احترازية اعتبارًا من يوم السبت المقبل ومن أهم التنبيهات، التنبيه على رواد المساجد أن يكون لدي كل مصلي لديه السجادة الخاصة به، مع ارتداء الكمامات وإقامة الصلاة مباشرة عقب الانتهاء من الأذان والانصراف للجميع عقب انتهاء الصلاة بحد أقصى عشر دقائق وإغلاق دورات المياه.
وأضاف رمضان، أن كل إدارة تواصل تحديد عدد المساجد التي سيجري فتحها للمصلين على مستوى مراكز المحافظة الإدارية الخمسة، مع الالتزام بتنفيذ تعليمات وقواعد الوزارة دون تهاون، حيث سيجري إغلاق دورات المياه نهائيا، وعدم فتح دور المناسبات والأضرحة وعدم فتح مصليات السيدات، وعدم إقامة أي دروس أو ندوات أو مقارئ أو أنشطة غير الصلاة.
ولفت رمضان، إلى أن الإمام أو المسئول عن المسجد سيتواجد في جميع الصلوات، مع عدم ترك مفاتيح المسجد مع أي شخص كان من غير العاملين بالأوقاف، وعدم فتح المسجد قبل موعد الأذان بعشر دقائق فقط، وتكون الإقامة عقب الأذان مباشرة، ويتم غلق المسجد بعد الصلاة بعشر دقائق وبما لا يجاوز نصف ساعة على الأكثر بعد الأذان في جميع الصلوات، والاقتصار على المساجد فقط دون الزوايا.
وأشار إلى أن مساجد الوادي الجديد تستوعب المصلين، حيث تم وضع علامات التباعد بين المصلين، والزامهم بارتداء الكمامات اصطحاب سجادة الصلاة الشخصية، وهناك اتجاه لتوفير عدد من الكمامات الاحتياطية التي تستخدم بشكل شخصي لضمان حماية المصلين والأئمة من فيروس كورونا، في ظل أن الأمر وعي صحي وحماية للمواطنين وسط ممارسة العبادة بكل سهولة دون تهاون أو استهتار.