قال ياسر سلطان عضو غرفة الشركات السياحية، إن المملكة العربية السعودية لم تكن تملك المجازفة بصحة وسلامة حجاج بيت الله الحرام، والبالغين أكثر من 3 ملايين حاج سنويا، كما كان الأمر صعبا على الشركات السياحية لتجد وقتا لتنظيم الرحلات لذا كان قرار "حج الداخل". وأضاف سلطان في تصريحات خاصة، أن شركات السياحة واجهت فترة هي الأصعب في تاريخها، منذ توقف موسم العمرة في فبراير الماضي لتفشي وباء الفيروس التاجي، وما لحقه من توقف تام للحركة السياحية بكل أنماطها مع تحمل الشركات لأعباء عديدة من مديونيات للكهرباء والتأمينات وتسديد الرواتب للعاملين رغم توقف العمل. وتابع أن غرفة شركات السياحة، باتت مطالبة بالبحث عن آلية لمساعدة الشركات في الحفاظ على العمالة لديها، خاصة الشركات العاملة بالسياحة الدينية والتي سيتوقف العمل بها ربما لنهاية العام، ما يتطلب سرعة طرح قروضا ميسرة لسداد الرواتب والمديونيات، لافتا إلى أن بعض الشركات سددت مقدمات السكن والطيران والخدمات لموسم الحج المقبل، وبعد قرار المملكة بقصر الحج على المقيمين بالداخل فمن الصعب للغاية الآن استرداد أموال الشركات، وذلك وسط إجمالي خسائر للقطاع تتخطى 2 مليار جنيه جراء توقف موسمي العمرة والحج.