ألقى أفراد من الشرطة الفرنسية الأصفاد التي معهم على الأرض، احتجاجا على "ادعاءات بأنهم يتسامحون مع الوحشية والعنصرية"، وفقا لبي بي سي. وقاد أفراد الشرطة سياراتهم في قافلة عبر شارع الشانزلزيه وسط مدينة باريس الجمعة مطلقين أبواق السيارات. ويرفض المحتجون تشبيههم بشرطة مدينة مينيابوليسالأمريكية التي مات على يد أحد أفرادها مواطن من أصول أفريقية، يُدعى جورج فلويد، في حادث مروع أثار احتجاجات ضد العنصرية في أنحاء العالم. وعبر شرطيون فرنسيون عن غضبهم بسبب حظر الحكومة استخدام طريقة السيطرة على المعتقل التي أدى مثيلها لاختناق فلويد. وأعلن وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانيه هذا الحظر بعد خروج المحتجين الفرنسيين إلى الشوارع، مدعين أن الشرطة الفرنسية تمارس العنصرية في إجراءاتها ضد أبناء الأقليات العرقية.