قال محمد قاعود رئيس لجنة السياحة والطيران بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، ان الفترة المقبلة ستشهد تطورات جديدة للمسافرين وعاداتهم التي ستغيير كثيرا بفعل انتشار كورونا، والتي ستؤدي إلى تحول السياحة، للأسلوب الصحي. وأكد أن أزمة كورونا فيروس" لن تغيرنا بشكل دائم بعد معالجة مرحلة الطوارئ ولكنها ستدفع بالإبداع وبعض التغييرات الإيجابية، حيث ستكون السياحة الداخلية هي الأولى في التحسن، وبعدها السياحة الفاخرة إلى البلدان الأكثر أمانًا، مؤكدًا في تصريحات صحفية اليوم، أن مصر نجحت في التغلب على العديد من الأوقات الصعبة على مدى العقود الماضية، ونثق في تجاوز هذه الأزمة ونصبح أقوى من ذي قبل. ونوه قاعود إلى أن مصر واجهت تقلبات مابين الصعود والهبوط على مدى العقدين الماضيين، حيث لوحظ ذلك في تأثر قطاعات السفر والسياحة، والذي أثر سلبيًا على صناعة السياحة بمصر، الإ اننا شهدنا خلال العامين الماضيين تحسينات ستؤثر على التنمية المستقبلية للصناعات بطريقة إيجابية، مضيفًا " أثرت ازمة كورونا بشكل كبير على صناعتنا، والصناعة بالعالم كله، وهو مقلق لجميع أصحاب السفر والسياحة. وشدد على ضرورة وجود معايير خاصة بالقطاع السياحي بمصر، والتي تلبي احتياجاتنا وتتماشى مع عقلية شعبنا، لخلق الريادة على المستوى الإقليمي والدولي وإثبات أن مصر وجهة سياحية رائدة، والتي ستتمثل في برامج لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وإستراتجيات التسويق والترويج المحلية والدولية مع التنويع الجيد، إضافة إلى برامج الحوافز لتحفيز صناعة السياحة والطيران، بالإضافة إلى التدريب الإعلامي والتواصل الفعال مع العالم. وأشار قاعود، إلى وجود معايير جديدة ستسود في الفترة المقبلة تتعلق بالسفر والسياحة والضيافة، وستتطلب هذه المعايير إدارة جديدة للسفر والسياحة والضيافة ومن المرجح أن تأتي بتكلفة عالية، وهي غير واضحة المعالم والعاملين بالقطاع ليسوا على دراية كاملة بكل الظروف والعواقب حتى الآن، وهي غير واضحة على المدى القصير إلى المتوسط، مشدددًا على أن الإدارة في التغيير والتكيف السريع والمرونة والتطور هي العامل الرئيسي لنهضة القطاع في زمن " كورونا فيروس".