تسبب انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 حالة من الذعر والخوف لدى الكثير من الناس خاصة بعد أن وصلت الوفيات لمئات الآلاف والإصابات للملاين حول العالم وللتخلص من مشاعر القلق والتوتر والاكتئاب هناك طرق طبيعية يمكنك اتباعها تبرزها "البوابة نيوز" وفقا لموقع "CNN". مارس تمارين رياضية كافية لتحسين صحتك العقلية والبدنية، فاختر ممارسة الرياضة بانتظام، وذلك لتنشط الدورة الدموية في الدماغ، وخاصة مناطق مثل اللوزة الدماغية والحصين، إذ أن هاتين المنطقتين مسؤولتين عن التحكم في العزيمة، والمزاج، والاستجابة للتوتر بجسم الإنسان وممارسة التمارين الرياضية تساعد في إفراز هرمون السعادة، أي الإندورفين. التدريب الفاصل عالي الكثافة، فيمكنه تحفيز التوتر ومن الممكن أن تزيد التمارين المكثفة من التوتر خاصةً إذا مارسها الأفراد غير المعتادين على ممارسة الرياضة". أكبر الفوائد تأتي من التمارين الإيقاعية، التي تضخ الدم في مجموعات العضلات الرئيسية وتشمل كل من رياضة الجري، والسباحة، وركوب الدراجات، والمشي. ويمكنك ممارسة التمرين لمدة 15 إلى 30 دقيقة على الأقل 3 مرات أسبوعيًا على مدى 10 أسابيع أو أكثر بكثافة منخفضة إلى معتدلة. المشي السريع، أو الجري، أو ركوب الدراجة يمكن أن يساعدك في الحفاظ على الهدوء والصحة خلال هذه الأوقات المجهولة. ركز على النوم وهناك فائدة أخرى من التمارين الرياضية، وهي أنها ستحسن من جودة نومك، إذ يعد النوم من أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها لتخفيف التوتر، وتعزيز مزاجك وهناك فائدة إضافية لغفوة أفضل، وهي أنها ستحمي قلبك، وتحسن دماغك، وتقلل من رغبتك في تناول الوجبات خفيفة. منح جسمك الوقت الكافي للدخول في مراحل نوم كافية لإصلاح نفسه، مما يعني الانتقال من مرحلة النوم الخفيف إلى مرحلة النوم العميق والعودة مرة أخرى. لذا حضّر نفسك من خلال تطوير عادات نوم جيدة تُدرب عقلك على النوم التصالحي. ويوصي الخبراء بأن يكون لديك موعد منتظم للنوم، وموعد منتظم للإستيقاظ في الصباح، حتى خلال عطلات نهاية الأسبوع. تجنب بعض الأطعمة والمشروبات، تجنب تناول المنبهات مثل النيكوتين أو القهوة بعد منتصف النهار، خاصةً إذا كنت تعاني من الأرق. كما ينصح بتجنب المشروبات الكحولية. حاول توفير أجواء أكثر برود، وتأكد من أن سريرك ووسائدك مريحة، وأن درجة حرارة غرفة النوم باردة، ومن الأفضل أن تكون بين 15 و19 درجة مئوية. ومن الأفضل أن لا تشاهد التلفزيون أو تعمل في غرفة نومك، إذ تريد أن تفكر في الغرفة على أنها مخصصة للنوم فقط. تأكد من أن جميع مصادر الأضواء مطفأة، حتى الضوء الأزرق من شاشة الهواتف المحمولة أو أجهزة الحاسوب المحمولة يمكن أن يكون مدمرًا. وإذا كان من الصعب تحقيق ذلك، فكر في استخدام ظلال العيون والستائر المعتمة لإبقاء الغرفة مظلمة ولكن خلال ساعات النهار، حاول الحصول على التعرض الجيد للضوء الطبيعي، إذ سيساعد على تنظيم إيقاعك اليومي. مارس التنفس العميق فيقول الخبراء إن شيئًا بسيطًا مثل التنفس بعمق وبشكل بطيء يمكن أن يؤثر بشكل مذهل على دماغنا، وبالتالي شعورنا بالتوتر. التنفس العميق يعيد تنظيم الجزء المجهد من أجسامنا، ويسمى الجهاز العصبي الودي، مع الجهاز العصبي اللاودي، وركز على تنفس البطن، أو التنفس في أسفل رئتيك، عن طريق وضع يدك على بطنك لتشعر بحركة النفس، ومارس اليوغا أو "تاي تشي" أو "تشي كونغ" وتعد رياضة اليوغا شكل من أشكال التمارين البدنية بالإضافة إلى إفراز هرمون الإندورفين، يمكن لليوغا أن تنظم نظام الاستجابة المركزية للضغط في الجسم، الذي يسمى المحور الوطائي-النخامي-الكظري، ويحسن جودة النوم. يساعد نمط الحياة بممارسة اليوغا على تحسين اللياقة البدنية، وتنظيم التنفس، واليقظة من خلال ممارسة التأمل. خفض التوتر والضغوط بامتياز، وكلاهما يتضمنان تمارين هوائية منخفضة التأثير ومتوسطة الشدة تحتوي على سلسلة متدفقة من الحركات إلى جانب التغيرات في التركيز العقلي والتنفس والاسترخاء. مارس التأمل وتعد تمارين التأمل واليقظة الذهنية من أفضل الطرق لتخفيف التوتر والضغوط.
