قال الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية، إنه لا يمكن تجاهل الإرادة الدولية الداعمة للحل السياسي في ليبيا، مؤكدا رفض شرعنة سلاح الميليشيات تحت غطاء الدولة في بلد عربي جديد. وأوضح قرقاش في تغريدة له اليوم الإثنين على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أنه "مع تأييد مجلس الأمن القومي الأمريكي المبادرة المصرية بشأن ليبيا يتعزّز الزخم العربي والدولي لوقف النار الفوري، وانسحاب القوات الأجنبية، والعودة إلى المسار السياسي". وأضاف "لا يمكن إعادة عقارب الزمن إلى قرنٍ خلا عبر التدخل العسكري المفتوح وتجاهل الإرادة الدولية الداعمة للحل السياسي". وتابع وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية قائلا: "لا شك أن هناك العديد من المخاوف التي لا يمكن أن يقبل بها المجتمع الدولي وأولها استمرار الاقتتال". ولفت إلى أن "هناك قلق مشروع ببقاء قرار الحرب والسلام ليبياً ضمن مؤسسات الدولة، ورفض شرعنة سلاح الميليشيات تحت غطاء الدولة في بلد عربي جديد، والسبيل إلى ذلك الحل السياسي الجامع للأطراف الليبية".