وجه مجلس النواب بكامل نوابه، في جلسة تاريخية، اليوم الأحد، تحية تقدير وإعجاب وإشادة بالرئيس عبد الفتاح السيسي ومواقفه تجاه ليبيا في برقية رسمية. وتحولت الجلسة العامة، في الجزء الأكبر منها برئاسة الدكتور على عبد العال، إلى استفتاء شعبى جديد على حب الشعب للرئيس عبد الفتاح السيسي وتأييد واسع النطاق دون تحفظات لخطواته الجادة والقوية من أجل وحدة الأراضي الليبية في المبادرة العالمية التى أعلنها أمس السبت. وأعلن النواب استنكارهم ورفضهم ل"العربدة" التركية من الديكتاتور التركى أوردغان في الأراضى الليبية، واكدوا أن الحفاظ على ليبيا ضد كل إخطار تهددها هدف مصر ورفض أي تدخل في الشأن الليبى الداخلى. وقال الدكتور على عبد العال، رئيس المجلس، إن ليبيا هى العمق للأمن الاستراتيجى المصرى، وان من يسعى لإحياء الماضى عليه أن ينسى ذلك ولن تسمح مصر على الإطلاق أن تكون ليبيا في يد مجموعة من الإرهابيين. وأكد إن مصر دولة قوية ممتدة التاريخ قوية بشعبها وقوية بجيشها، ولدينا عقيدة بأن ندافع عن الأراضي المصرية وان أي تهديد وليس اعتداء سيكون الرد قاسيا ومصر بجيشها لا تعتدى على أحد ولكن تدافع عن أمنها القومى أينمًا وجد هذا الأمن القومى، ولا تواجد لأحلام بعض الدول بالتوسع، مضيفا: فلتذهب هذه الأحلام إلى مزبلة التاريخ.