المكسيك تجدد التزامها باتفاق "أبريل" بعد محادثات أوبك+

جددت حكومة المكسيك، اليوم السبت، التزامها باتفاق أُبرم في شهر أبريل الماضي، بين منتجي النفط، تعهدت فيه بتخفيضات محدودة على إنتاجها من الخام، مما يعني أنها لن تشارك في خطط لتمديد تقليصات الإمدادات العالمية الحالية.
وكانت مجموعة أوبك+، المؤلفة من أعضاء أوبك وحلفاء بقيادة روسيا، اتفقت في أبريل على خفض المعروض 9.7 مليون برميل يوميا في مايو ويونيو لتدعيم الأسعار.
وبموجب الاتفاق، تعهدت المكسيك بتقليص إنتاجها 100 ألف برميل يوميا في مايو ويونيو، مقاومة ضغوطا من منتجي النفط الآخرين للقيام بخفض قدره 400 ألف برميل يوميا.
وكان من المقرر تقليص التخفيضات إلى 7.7 مليون برميل يوميا من يوليو إلى ديسمبر، لكن أوبك+ اتفقت اليوم على تمديد تخفيضات الإنتاج حتى نهاية يوليو.
وتعهد الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، أمس الجمعة، بزيادة إنتاج بلاده من النفط، مضيفا إن المكسيك ليست في وضع يسمح لها بإجراء المزيد من التخفيضات فوق ما اتفقت عليه في أبريل.
وقالت وزيرة الطاقة روسيو نالي على "تويتر"، إن محادثات أوبك+ اليوم كانت مثمرة.
وتابعت "الحكومة المكسيكية مازالت مستعدة للانخراط في الحوار وتُجدّد موقفها فيما يتعلق بالاتفاق الموقع في أبريل".