بعد تجدد الخلافات بينهما.. الخطيب وتركي آل الشيخ حكاية جدل لا تنتهي

عادت الخلافات من جديد تظهر على السطح بين مجلس إدارة الأهلي برئاسة محمود الخطيب والمستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية والرئيس الشرفي للنادي خلال الساعات الماضية بعد شهور من الهدوء سادته علاقات أكثر من ودية بين الطرفين.
العلاقة التي بدأت بين مجلس الخطيب وآل الشيخ بدأت من الانتخابات الماضية حيث حصل الخطيب على دعم مالي كبير ساهم في فوزه وقائمته بالكامل متفوقا على محمود طاهر الرئيس السابق.
وبعد نجاح الخطيب استمر دعم آل الشيخ لمشروع الخطيب وجهز له مشروع المدينة الرياضية التي وصفها الأهلي بأنها مشروع القرن ولكن هذا المشروع لم يخرج للنور حتى الآن.
وبمرور الوقت تواصل الدعم المالي واستقدم تركي للأهلي صلاح محسن من إنبي ب35 مليون جنيه.
وتدخل آل الشيخ لمساعدة الأهلي في تجديد عقد عبد الله السعيد وأحمد فتحي قبل سنتين رغم توقيع الأول للزمالك واتفاق الثاني مع البيت الأبيض.
وتفجرت الأزمة بعد عرض الأهلي عبد السعيد للبيع بعد تأكده من توقيعه للزمالك، حيث رفض الخطيب ما تدخلاته في عمل الإدارة الحمراء وأن كونه رئيسا شرفيا للنادي إلا أن ذلك منصب شرفي لا يمنحه أي حقوق في التدخل بأكثر من المساعدة.
وبعد أن وصلت الخلافات مداها أعلن تركي آل الشيخ استقالته من منصب الرئيس الشرفي وقرر قطع علاقته مع الخطيب واشترى نادي الأسيوطي وحوله إلى بيراميدز.
وبعد شهور من القطيعة عادت المياه إلى مجاريها وتبادل تركي والخطيب الزيارات الودية واستعد تركي لدعم الأهلي من جديد.
وفجأة أعلن تركي آل الشيخ أمس قطيعة جديدة مع الأهلي رافضا سياسة الخطيب ومجلسه ليعود الجدل الشديد آلى المشهد من جديد.