وزير الري: إثيوبيا فشلت في إدارة السد.. تركز على «الشو الاعلامي» ولا تكترث بحياتنا    زيادة أسعار الوقود للمرة 20 في مصر منذ يوليو 2019 وحتى الجمعة 17 أكتوبر 2025 - المحطات السعرية كاملة    ب«سوق المزارعين».. «تجارية الإسكندرية» تشارك في المعرض الدولي لأغذية البحر المتوسط    روسيا: بريطانيا وأوكرانيا تستعدان لعمل تخريبي يستهدف خط أنابيب السيل التركي    خبير سياسي: الهدنة بداية فقط.. والجهد المصري لرأب الصدع العربي «تاريخي»    طيران الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على جنوب لبنان مستهدفًا منشآت صناعية    منتخب 2007 يختتم معسكره بالفوز برباعية على نجوم المستقبل    قائد منتخب قطر يتبرع ببناء مدرسة وقاعة رياضية بغزة    علاء عبد العال يعلن قائمة غزل المحلة لمواجهة كهرباء الإسماعيلية    دعوة لعقد جمعية عمومية غير عادية للاتحاد الأفريقي لتنس الطاولة    مقتل «ربة منزل» طعنا بسكين في ظروف غامضة بالمنيا    الإسكندرية: ضبط 137 ألف لتر سولار مدعم خلال حملات تموينية مكبرة    رسميًا.. لينك تقديم حج القرعة 2026 في مصر    آمال ماهر: تكريمي اليوم من مهرجان الموسيقى العربية هو الأغلى في حياتي    الإسكندرية جدارية من الأحياء.. انطلاق النسخة ال16 من أيام التراث السكندري نهاية أكتوبر    قافلة مسرح المواجهة ترسم البسمة على وجوه طلاب مدارس رفح    تنطلق 30 أكتوبر.. قنصل فرنسا تكشف تفاصيل النسخة ال16 لأيام التراث السكندري (صور)    «الميزان» بيحضن المخدة و«الأسد» بينام مستقيم.. طريقة نومك تكشف برجك الفلكي    «التأمين الصحي الشامل»: المواطن يدفع 480 جنيهًا فقط حتى لو وصلت تكلفة العملية مليون جنيه    إنجاز طبي جديد بمستشفيات جامعة قناة السويس    «لسهرة يوم الخميس».. حضري طاجن «أم علي» بمكونات بسيطة في منزلك (الطريقة والخطوات)    مواقيت الصلاة غدًا الجمعة 17 أكتوبر 2025 في المنيا    بعد حادثة عم فوزي.. محافظ الدقهلية في جولة ميدانية جديدة بحي غرب المنصورة    محافظ الدقهلية ورئيس جامعة المنصورة يشهدان احتفالات عيد القوات الجوية    مصادر أمريكية: واشنطن أبلغت إسرائيل اهتمامها بمواصلة تنفيذ اتفاق غزة    إدارة الزمالك تواصل الاستعداد للجمعية العمومية    لتفادي نزلات البرد .. نصائح ذهبية لتقوية المناعة للكبار والصغار    حسام شاكر: ذوو الهمم في قلب الدولة المصرية بفضل دعم الرئيس السيسي    عاجل- رئيس الوزراء يطمئن ميدانيا على الانتهاء من أعمال تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير والطرق المؤدية إليه    رابطة المحترفين الإماراتية تعلن موعد طرح تذاكر السوبر المصري في أبوظبي    بعد مقتل رئيس أركان الحوثي.. نتنياهو: سنضرب كل من يهددنا    قائد القوات المسلحة النرويجية: قادرون مع أوروبا على ردع روسيا    حسام زكى: العودة الكاملة للسلطة الفلسطينية السبيل الوحيد لهدوء الأوضاع فى غزة    حجز قضية اتهام عامل بمحل دواجن بالخانكة بقتل شخص بسكين لحكم الشهر المقبل    هل الصلوات الخمس تحفظ الإنسان من الحسد؟.. أمين الفتوى يوضح    هل يجوز المزاح بلفظ «أنت طالق» مع الزوجة؟.. أمين الفتوى يجيب    الشيخ خالد الجندي: الله حرم الخمر والخنزير والبعض يبحث عن سبب التحريم    الشيخ خالد الجندى: رأينا بأعيننا عواقب مخالفة ولى الأمر (فيديو)    بيع أكثر من مليون تذكرة ل كأس العالم 2026 والكشف عن أكثر 10 دول إقبالا    يرتدي جلبابا أحمر ويدخن سيجارة.. تصرفات زائر ل مولد السيد البدوي تثير جدلًا (فيديو)    سيدات يد الأهلي يهزمن فلاورز البنيني في ربع نهائي بطولة أفريقيا    بالأسماء والأسباب .. تعرف علي قائمة المستبعدين من خوض انتخابات النواب بالقليوبية    قائمة بأسماء ال 72 مرشحًا بالقوائم الأولية لانتخابات مجلس النواب 2025 بالقليوبية    محافظ كفر الشيخ يناقش موقف تنفيذ مشروعات مبادرة «حياة كريمة»    وزير العدل: تعديلات مشروع قانون الإجراءات الجنائية تعزز الثقة في منظومة العدالة    الاتحاد الأوروبي يكرّم مي الغيطي بعد اختيارها عضو لجنة تحكيم مهرجان الجونة    جامعة قناة السويس تطلق فعاليات«منحة أدوات النجاح»لتأهيل طلابها وتنمية مهاراتهم    إصابة 3 أشخاص إثر انقلاب سيارة ملاكي بمدخل المراشدة في قنا    قرار جمهوري بترقية اسم الشهيد اللواء حازم مشعل استثنائيا إلى رتبة لواء مساعد وزير الداخلية    بعثة بيراميدز تتفقد منشآت الدوحة استعدادًا للمشاركة في كأس الإنتركونتيننتال بدعوة من "فيفا"    الصحة: فحص 19.5 مليون مواطن ضمن مبادرة الرئيس للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي    كامل الوزير: تجميع قطارات مترو الإسكندرية بنسبة 40% تصنيع محلى    نبيلة مكرم تشارك في انطلاق قافلة دعم غزة رقم 12 ضمن جهود التحالف الوطني    كيف ظهرت سوزي الأردنية داخل قفص الاتهام فى المحكمة الاقتصادية؟    الداخلية تكثف حملاتها لضبط الأسواق والتصدي لمحاولات التلاعب بأسعار الخبز    350 مليون دولار استثمارات هندية بمصر.. و«UFLEX» تخطط لإنشاء مصنع جديد بالعين السخنة    وزير الاستثمار يعقد مائدة مستديرة مع شركة الاستشارات الدولية McLarty Associates وكبار المستثمرين الأمريكين    إحالة مسؤولين في المرج والسلام إلى النيابة العامة والإدارية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محمد رمضان ل«البوابة نيوز»: «البرنس» لن ينساه التاريخ.. والقادم غير متوقع.. آخر مشهد في المسلسل تم تغييره.. وبعض الشباب نزل للبحث عن ابنتي «مريم»
نشر في البوابة يوم 20 - 05 - 2020

«رضوان» شخصية تعيش مع الجمهور.. اندماجى الشديد أثناء التصوير أدى إلى كسر الكاميرا.. وأستعد لتقديم «مو» و«كوبا» في السينما.. وسأبدأ التصوير قريبًا.
شئنا أم أبينا.. هو نجم استثنائي منذ ظهوره، استطاع أن يخلق قاعدة جماهيرية عريضة تزداد يوما بعد يوم، تعرض للهجوم في فترات طويلة، ولكن دائمًا رده كان بأعماله التي يقدمها وموهبته التي لا يختلف عليها أحد، ولم يكن في الحسبان هذا العام أن يتصدر "رمضان" المنافسة خلال السباق الرمضاني بمسلسله "البرنس"، ومتابعته الجماهيرية تؤكد أن مسلسله هو من أفضل المسلسلات خلال الموسم سواء من جانب التمثيل أو الإخراج أو حتى القصة.
تساؤلات كثيرة طرحها الجمهور خلال الفترة الماضية بخصوص محمد رمضان ومسلسله "البرنس" وتعاونه مع المخرج محمد سامي وفريق عمل "الأسطورة" الذي حقق نجاحا كبيرا في عام 2016، إضافة إلى تصوير المسلسل في ظل ظروف انتشار فيروس "كورونا"، وعن ردود الأفعال الكبيرة التي حققها المسلسل في مصر وحول العالم العربي، وهو ما حرص "رمضان" على نشره بالفيديوهات التي يتلقاها يوميًا خلال الفترة الماضية على حساباته المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي، وحول كل ما سبق كان لنا معه هذا الحوار..
ما هي أسباب موافقتك على مسلسل «البرنس»؟
- أول ما جذبني في المسلسل هو قصته، فمن وجهة نظري رأيت أن قصته جديدة ومختلفة في تناولها، خاصةً أن محمد سامي كتب المسلسل بطريقة جديدة وجيدة جدًا لفتت انتباهي وحمستني له، وشعرت بأن هذا المسلسل بعد انتهائه سوف يترك بصمة كبيرة عند الجمهور ولن ينساه التاريخ، حيث إنني بمجرد قراءة الورق علمت جيدًا أن "البرنس" هو مسلسل يليق بالجمهور الكبير.
وما ردك على أن تيمة المسلسل «مكررة» من مسلسلاتك الماضية بعض الشيء؟
- هذا غير صحيح، فمن شاهد المسلسل منذ الحلقة الأولى حتى الاَن، يعلم جيدًا أن المسلسل مختلف تمامًا عن كل مسلسلاتي السابقة، فهو يختلف عن "ابن حلال" و"الأسطورة" و" نسر الصعيد"، و"زلزال"، كما أن هناك مفاجأة في قصته والصراع بها في النهاية، ومع نهاية العمل سيتأكد الجمهور أنني قدمت عملا متكاملا وبه وجبة درامية دسمة، كما أن أكبر دليل على أن المسلسل غير مكرر هو متابعة الجمهور له بشكل كبير، فالجمهور لا يحب التكرار، وإذا كان المسلسل تيمته مكررة لم يكن ليحقق هذه النسب من المشاهدة أو النجاح، والاختلاف الحقيقي الذي سيراه الجمهور يكمن في الحلقة الأخيرة.
حدثنا عن تعاونك للمرة الثانية مع المخرج محمد سامي في الدراما الرمضانية؟
- المخرج محمد سامي من المخرجين المهمين دون شك في صناعة الدراما، وهذه هي المرة الرابعة التي أتعاون فيها معه بشكل عام، ولكنها بالفعل المرة الثانية في الدراما، حيث إنني تعاونت معه في السينما من خلال فيلم "جواب اعتقال" عام 2017، "ومحمد سامي صديق عزيز وتجمعنا كيميا كبيرة في العمل وخصوصًا داخل كواليس العمل ولوكيشن التصوير، وده شيء ضروري جدًا لأن هذه الكيميا تؤدي إلى نجاح العمل وخروجه بشكل يليق، والكيميا بيتم ترجمتها على الشاشة، وبشكل عام عندما يكون بطل المسلسل صديقًا للمخرج فإن ذلك يخلق نوعًا من التفاهم، أما الاختلاف فلا يكون في صالح العمل، ونحن رأينا ذلك من قبل في الكثير من الأعمال الدرامية والسينمائية، وفي عنصر مهم جدًا بيجمعنا وهو الرغبة في النجاح وتصدر أي منافسة نخوضها فهو يملك حماسي في هذه الجزئية، وللمرة الثانية أنا أرى أنه واحد من أهم المخرجين على الساحة في الفترة الحالية، وأعماله دائمًا ناجحة، وأهم ما يميز محمد سامي هو أنه يخاطب الشعب المصري البسيط، وأعماله موجهة للجمهور من كل الأعمار".
وكيف تصف تعاونك مع محمد سامي كمؤلف أيضاَ وليس مخرجا فقط؟
- أنا وجدت في تعاوني مع محمد سامي كمؤلف راحة كبيرة جدًا، خاصةً أنه عندما يكون المخرج هو المؤلف هذا أمر مريح داخل لوكيشن التصوير بكل تفاصيله، لأننا عندما نختلف لا نحتاج لمراجعة شخص آخر، فمحمد سامي كان بيديه كل الترتيبات الدرامية باعتباره المخرج والمؤلف سويًا، وكان أيضًا مطّلع على كيفية بناء الأحداث، وهذا أمر مريح جدًا ويصب في صالح المسلسل، وكانت هناك ميزة أخرى ساعدتنا في خروج العمل بهذا الشكل، وهو أن "سامي" كان قد انتهي من كتابة السيناريو بالكامل قبل دخولنا التصوير ووضع الخطوط العريضة، وليس كما يفعل بعض المؤلفين بالكتابة على "الهواء" أو حلقة بحلقة على مدى شهر رمضان، وهذا الأمر صب أيضا لصالح العمل لأنه كان انتهى بالفعل من بناءً كل تفاصيله وكان تركيزه بالكامل صابب في الإخراج فقط.
وهل كررت تعاونك مع فريق عمل "الأسطورة" حتى تضمن تحقيق المسلسل نفس نجاح مسلسل "الأسطورة" الذي قدمته منذ 4 سنوات؟
- الموضوع لم يكن مقصودا بذلك الشكل، والموضوع ليس استنساخا، ولم يتواجد بمسلسل "البرنس" أحد من فريق عمل "الأسطورة" سوي المخرج محمد سامي، وعدد قليل جدًا من الفنانين أبرزهم روجينا ودنيا عبدالعزيز، ولكن بقية فريق العمل برمته مختلف والشخصيات الأساسية المؤثرة في العمل لم تكن موجودة في "الأسطورة"، وحتى إذا كان تعاوني مع بعض من فريق عمل "الأسطورة" دليل على رغبة تكرار النجاح، فبالفعل أنا من أنصار فريق "العمل المنظم"، لأنني أري أن هذه النوعية من الأعمال فرص نجاحها أكبر من بقية الأعمال، والنجاح بشكل عام غير مرتبط بفريق عمل معين، والدليل هو عام 2017 و2018، عامان قدمت فيهما مسلسلين مختلفين "تسر الصعيد" و"زلزال"، "والحمد لله الأعمال دي نجحت، وكان فريق العمل مختلفا عن مسلسل البرنس ومسلسل الأسطورة.
بعض الآراء أيضًا حكمت على شخصية "رضوان البرنس" بأنه البطل المظلوم الذي سوف ينتقم بعد خروجه من السجن، وهو ما ينسب العمل لتيمة الانتقام بشكل عام.. ما ردك على هذا الحكم؟
- أنا أفضل الحكم على مسلسل "البرنس" مع نهاية حلقاته، لأن نهاية القصة تعتبر مفاجأة كبيرة للجمهور الذي يتابع المسلسل منذ الحلقة الأولى، معهم القصة بالفعل تدور حول بطل تم ظلمه من أقرب الناس له، ولكن رد فعله لن يكون مثلما يتوقع الجمهور تمامًا، وهنا يكمن الاختلاف بكل تفاصيله.
"البرنس" هو من أوائل المسلسلات التي انتهى تصويرها في ظل أزمة انتشار فيروس "كورونا"، فكيف استطاع فريق عمل المسلسل مواجهة هذه الظروف؟
- مسلسل "البرنس" انتهى تصويره قبل دخول شهر رمضان بما يقرب من 10 أيام أو أكثر، وما ساعدنا على ذلك هو التزام كل أفراد فريق العمل من أكبرهم إلى أصغرهم سواء ممثلين أو فنيين بمواعيد التصوير وكل التفاصيل الأخري، ومحمد سامي كان متحكما في هذه الجزئية بشكل كبير جدًا على الرغم من مشاركة بعض من أبطال المسلسل في أعمال أخري، وما ساعدنا أيضًا على التصوير بشكل مستمر دون توقف والانتهاء منه قبل رمضان هو الانتهاء من كتابة السيناريو بالكامل قبل بدء التصوير، وهذا كان هدف محمد سامي، حيث إنه يرى أن ذلك كان عاملا رئيسيا في سرعة تنفيذ العمل، لأن بدء التصوير دون انتهاء المؤلف من عمله يؤثر على جدول التنفيذ بشكل كبير جدًا.
أكد الكثيرون على أن مسلسل "البرنس" بالتحديد هو بطولة جماعية برز فيها جميع أدوار الممثلين وليس دورك وحدك؟ كيف تصف ذلك؟
- سلسل "البرنس" يضم نجوما عديدة، وأرى أن كلًا منهم جزء من منظومة النجاح، وكل منهم نجم في شخصيته ودوره كما يرى الجمهور، وهم بالفعل حققوا نجاحا كبيرا بأدوارهم التي جسدوها في العمل.
وكيف كانت كواليس العمل مع هؤلاء النجوم؟
- أكثر ما ميز كواليس مسلسل "البرنس" أن أغلب المشاركين فيه نجوم موهوبون، وهذا بدليل ما ظهر على الشاشة من عدة مشاهد أساسية أو "ماستر سين" أثرت في المشاهد بشكل كبير، وأنا تشرفت بالعمل مع كل النجوم المشاركين في العمل، كما أن الكواليس كانت ممتعة بسبب علاقة الصداقة التي تجمعني بعدد من هؤلاء النجوم نظرًا لتعاوني معهم من قبل وعلى رأسهم روجينا ودنيا عبدالعزيز.
وماذا عن تعاونك مع الفنانة نور اللبنانية لأول مرة؟
- "البرنس" هو أول عمل يجمعني بالفنانة اللبنانية نور، ولكنني أستطيع أن أٌقول بكل صراحة أنها فنانة ملتزمة وموهوبة.
* حدثنا عن كواليس المشاهد التي جمعت بينك وبين الفنان أحمد زاهر، خاصةً أن الجمهور كره دوره بشكل كبير بسبب ما فعله بك منذ بدء أحداث المسلسل؟
- الفنان أحمد زاهر يشاهده الجمهور بشكل مختلف من خلال دوره "فتحي البرنس" وأنا أعلم جيدًا أن المشاهد التي جمعتني به هي مشاهد قوية وصراعات ستترك أثرًا على الجمهور.
* مع نهاية أحداث مسلسل "البرنس" هل تعتقد أن شخصية "رضوان البرنس" ستحظى بنفس تفاعل الجمهور مع "حبيشة" في مسلسل "ابن حلال" و"رفاعي الدسوقي" في مسلسل "الأسطورة" أم أن الوضع سيكون مختلفًا؟
- ثقتي في هذا العمل بأنه سيخلق حالة من التفاعل من قبل الجمهور، وسيكون مسلسلًا قويًا على غرار "الأسطورة" و"ابن حلال"، كانت من الأيام الأولي وهو ما أكدته كثيرًا قبل خروج العمل للنور، لأن هذا العمل على وجه الخصوص "أنا اشتغلت فيه بكامل طاقتي التمثيلية والبدنية"، هذا بالإضافة إلى أن مسلسل "البرنس" يحظى بتوافر كل عوامل النجاح من فنانين ومخرج وكل فريق العمل الذي أفني وقته وجهده لخروج العمل بهذا الشكل.
* وهل يعني كلامك أن أعمالك السابقة لم تكن تعمل فيها بكامل طاقتك مثلما فعلت في مسلسل "البرنس"؟
- لن أنكر هذا الشيء، لأني في الأعمال اللي صورتها وأنا في فترة التجنيد مكانتش بنفس طاقتي ولا تركيزي دلوقتي، وكان تركيزي منقسما طوال الوقت بين هذه الفترة وبين التصوير، ومسلسل البرنس أنا كنت متفرغله بجهدي وتركيزي.
* هل تم تغيير أي مشاهد أو تفاصيل في مسلسل "البرنس" سواء في الحلقات الأولى أو الأخيرة؟
- نعم حدث تغيير بمشهد واحد فقط، وهو المشهد الأخير في الحلقة الأخيرة من المسلسل، ولكن هذا التغيير لم يكن بسبب خطأ ما أو رغبةً من أحد منا، بل كان لظرف خارج عن إرادتنا وهو ظرف وفاة والدة الفنانة دنيا عبدالعزيز، لأنها كان من المفترض أن تظهر بالمشهد الأخير مع بقية أبطال العمل، ولكن قبل تصوير هذا المشهد بساعات قليلة توفيت "جودي" والدة دنيا، واضطر محمد سامي إلى تصويره دون وجودها، وذلك لعدم تأخير المشهد، وعدم قدرتها أيضًا على التواجد نظرًا لحزنها الشديد على والدتها بسبب العلاقة التي يعرفها الجميع عنهما، ووالدة دنيا كانت أما لنا جميعًا وجميعنا حزنا على وفاتها.
وما حقيقة كسرك لإحدى كاميرات التصوير أثناء كواليس العمل؟ هل كان الأمر مقصودا؟
- "لا طبعًا مقصدتش أكسر الكاميرا"، والموضوع يتلخص في اندماجي الشديد أثناء التصوير، وهو ما أدي إلى كسر الكاميرا، ولم يحدث أي مضاعفات نتيجة لهذا الموقف، والمصور لم يصب، والموقف عدى بسلام وتم تداركه بشكل كوميدي في النهاية واستكملنا تصوير هذا اليوم بشكل طبيعي جدا.
* وما رد فعلك على تفاعل الجمهور الكبير وتلقي بعض الممثلين لتهديدات وصلت للقتل بسبب ما فعلوه بك؟
- الحمد لله هذا دليل على نجاح المسلسل بشكل كبير لدرجة جعلت الجمهور يعيش مع أحداثه بشكل حقيقي وتصديق كل ما يدور من خلاله، وأنا تلقيت رسائل ومكالمات تؤكد لي أن هناك بعضا من الشباب نزل للبحث عن ابنتي "مريم" بعد تخلص "فتحي البرنس" منها، وأنا بشكر ربنا على النجاح الكبير ده، والحمد لله كل ردود الأفعال إيجابية، سواء تعليقًا على أحداث المسلسل وقصته أو على إجادة الممثلين لأدوارهم، وهي ردود أفعال تصلني بشكل شخصي، والتي أراها عبر مواقع السوشيال ميديا، والحمد لله الجمهور هو من حكم على العمل، وحلقاته احتلت صدارة التريند يوميًا في مصر وعدد كبير من الدول في الوطن العربي على مدى الشهر الكريم.
* كيف ترى المنافسة في رمضان هذا العام.. خاصةً مع قلة عدد المسلسلات؟
- أنا أعلم جيدًا أننا جميعنا كممثلين وصناع دراما بذلنا مجهودا كبيرا في خروج المسلسلات للنور هذا العام على وجه التحديد، وأرى أن المنافسة قوية، خاصة أن الجميع متواجد بالمنازل بسبب ظروف انتشار فيروس "كورونا" والتزام الشعب المصري ببيوتهم، وهذا ما يزيد من نسب المشاهدة ويسهل متابعة الأعمال عليهم، والجمهور في الفترة الأخيرة أصبح واعيا، وينتقد الأعمال بشكل كبير، ولن ينجح في النهاية سوي من قدم عملا متكاملا في جميع عناصره، وأنا واحد من عشاق المنافسة بشكل عام، لأنها تخرج أفضل ما فينا كفنانين، وأنا أري أن التنوع هذا العام صب في مصلحة الجميع حيث تنوعت الأعمال ما بين الكوميدي أو الأكشن أو الرومانسي، والمنافسة هي شيء إيجابي وصحي وليس العكس.
* هل من الممكن أن نري محمد رمضان خلال الأعوام المقبلة في أدوار مختلفة مثل دور رجل الأعمال على سبيل المثال بعيدًا عن دور البطل الشعبي؟
- الجمهور يمكنه أن يراني بأي شكل، فالقادم دائمًا غير متوقع بالنسبة لي أنا شخصيًا، حيث إن الدور والسيناريو هو الفيصل بالنسبة لي، وأنا لدي القدرة لتجسيد أي أدوار وهو ما فعلته خلال مشواري الفني، حيث إنني قدمت الكثير من الأدوار ومنها الكوميدي أيضًا.
* وما الجديد لمحمد رمضان سينمائيا خلال الفترة المقبلة بعد نجاحه على مستوى الدراما؟
- أنا متعاقد على عملين، أحدهما اسمه "مو"، وسأتعاون خلاله مع المخرج حسين المنباوي، وتدور قصة "مو" حول شاب يسافر إلى أمريكا، وهو لا يفقه شيئًا هناك ولا يعلم أيضًا كيف يتحدث الإنجليزية ومن هنا تبدأ رحلته إلى أن يصل كونه من أخطر وأهم الناس هناك، كما إنني متعاقد على فيلم آخر يحمل اسم "كوبا"، وسأتعاون فيه مع المخرج أحمد النجار، الذي أتعاون معه للمرة الأولى، وبمجرد أن تعود الأمور إلى طبيعتها سأبدأ في تنفيذه على الفور.
* ما رسالة محمد رمضان في ظل الظروف التي يعيشها المصريون من انتشار فيروس "كورونا"؟
- رسالتي أنني أدعو الله أن يرفع عنا البلاء والوباء، وتعود مصر كما كانت وأقوى من قبل بشعبها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.