مدير إعلام art الأسبق ناعيا صالح كامل: رحل عاشق مصر والمصريين

نعى المخرج مجدي الناظر مدير إعلام الart الأسبق الشيخ صالح عبد الله كامل الذي وافته المنية في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء.
ونشر الناظر صورة للشيخ صالح عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وعلق قائلا: "ورحل عاشق مصر والمصريين.. توفى إلى رحمة الله الشيخ صالح عبد الله كامل رجل الأعمال السعودى الذى عشق مصر طوال حياته وأسس فيها الكثير من مشاريعه منها راديو وتليفزيون العرب ART وهى أول قنوات فضائية عربية مشفرة ومدفوعة الأجر وهو أيضا رئيس اتحاد البنوك الإسلامية ورئيس مجلس إدارة بنك البركة وللشيخ صالح كامل الكثير من المواقف المشرفة مع مصر في أزماتها أهما عندما استهدف الإرهاب الغادر السياح في الأقصر مما أثر بالسلب على السياحة أصر الشيخ أن يتم عقد مؤتمر عالمى بالأقصر على نفقته الخاصة حتى يبلغ رسالة أمان للعالم وأن مصر بأمان ومواقفه المشرفة كثيرة لا تعد ولا تحصى عملت معه 8 سنوات مديرا لإعلام شبكة ART في مصر كان نعم الأخلاق لم يشعرنا لحظة أننا نعمل تحت إمرته.. أعمال الخير تشهد عليها جامعة الأزهر والكثير من المؤسسات التعليمية.
وأضاف: خالص عزائى لأولاده عبدالله صالح كامل ومحيى صالح كامل وهديل صالح كامل واصيل صالح كامل ونضير صالح كامل وكل آل كامل بالمملكة السعودية وزوجته الفنانة والإعلامية القديرة صفاء أبو السعود.. رحمك الله ياشيخ صالح.
وصالح كامل من مواليد مكة (1941) ونال شهادة بكالوريوس التجارة في الرياض، وهو أحد أكبر المستثمرين العرب في مجال الإعلام من خلال شبكة أرت (ART)، راديو وتليفزيون العرب، بالإضافة إلى استثماراته في العديد من المجالات.
وصالح عبد الله كامل رجل أعمال وأحد المستثمرين المشهورين في مجال الإعلام، وذلك من خلال مؤسسة ART "راديو وتليفزيون العرب"، ولد عام 1360ه1941م في مكة المكرمة، لعائلة كانت تعمل بالطوافة، وكان والده يعمل مديرًا عامًا لديوان مجلس الوزراء.
تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط في مكة المكرمة والطائف، والثانوي بجدة. حصل على بكالوريوس تجارة من جامعة الرياض 1383ه، 1963م. أنشأ وهو طالب مؤسسة صغيرة باسم "دار ومكتب الكشاف السعودي" وبدأ حياته العملية بالطوافة مهنة عائلته، ثم التحق بوزارة العمل والشئون الاجتماعية حيث عمل بإدارة رعاية الشباب، وبعد فترة قصيرة انتقل للعمل في وزارة المالية، وبعد عشر سنوات من العمل في وزارة المالية، ترك العمل الحكومي واتجه إلى القطاع الخاص، الذي توفق فيه حتى أصبح يمتلك ويدير ما يزيد على 12 مليار ريال موزعة على 300 شركة وبنك ومؤسسة في المملكة وفي نحو 45 دولة حول العالم.