أعلنت إدارة مهرجان قرطاج السينمائي عن نيتها في تنظيم فعاليات الدورة ال 31 من المهرجان في السابع من نوفمبر المقبل بالاتفاق مع وزارة الشئون الثقافية والمركز الوطني للسينما والصورة في تونس، على أن تكون تلك الدورة "استثنائية" بسبب فيروس كورونا المستجد، وتحمل عنوان "السينما حياة". وأكدت إدارة المهرجان أن هذه الدورة ستكون فرصة لاستحضار تاريخه السينمائي وموعدا للتقييم أيضا، والنظر بعمق في مستقبله من خلال الندوات واللقاءات، معتبرة أنها تفكر بعين على الماضي وأخرى على المستقبل. وأشارت إدارة المهرجان إلى حجب المسابقات الرسمية هذه الدورة، التي ستكتسي بصبغة احتفائية بذاكرة أيام قرطاج السينمائية منذ تأسيسها عام 1966 إلى اليوم، بعرض مجمل الأفلام المتوجة بجوائز المهرجان أو التي تميزت دون تتويج، على أن يظل التسجيل مفتوحا بالنسبة إلى الأفلام للمشاركة في مختلف الأقسام أثناء الإعداد للدورة المقبلة.