استجاب عدد من زعماء وقادة دول العالم المختلفة والمنظمات الدولية لمبادرة اللجنة العليا للاخوة الإنسانية الداعية للصلاة والصوم والتضرع وبذل الخير غدًا الخميس 14 من مايو لكي يرفع الله سبحانه وتعالي عن البشر جائحة كورونا المستجد " كوفيد 19" والتي أودت بحياة الالاف من البشر وتهديد نحو أربع مليار شخص بين الحين والآخر على اختلاف أجناسهم ومعتقداتهم وألوانهم. ولي عهد أبوظبي: لحظة تضامن إنساني حيث قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في تغريده له على تويتر: دعواتنا والملايين حول العالم إلى الله تعالى لا تتوقف لرفع وباء كورونا، وعندما تتوحد بدعوة من لجنة الأخوة الإنسانية في 14 مايو، فإنها تجسد لحظة تضامن إنساني تتلاشى فيها الاختلافات في ظل تحدٍ لا يستثني أحدا..مهما كان جهدنا واجتهادنا فإننا في حاجة لتوفيق الله ورحمته ليزيل هذا الوباء. بينما أشاد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح بالدعوة التي أطلقتها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، إلى كل الشعوب في جميع أنحاء العالم، للتوجه إلى الله بالصلاة، كل فرد في مكانه، وعلى حسب دينه أو معتقده أو مذهبه، مؤكدًا أن دعم ولي عهد أبوظبي كان بمثابة قوة دفع كبيرة لها، وبداية لمشاركة كبار الشخصيات على مستوى العالم فيها. وتابع، إن الوزارة ستشارك في هذا اليوم باستنفار كل طاقتها ودعوة شركائها والجمهور العام، للمشاركة في هذه الصلاة، مؤكدًا أن جهود الوزارة في هذا اليوم، ستنقسم إلى ثلاثة أقسام، يتعلق الأول بتوجيه الدعوة إلى العاملين في المؤسسات الحكومية والخاصة، وإلى الأسرة، وإلى الشباب وطلبة المدارس والجامعات وكافة أعضاء الجاليات المقيمة على أرض الدولة، للمشاركة في هذه الصلاة، كل حسب معتقده..أما القسم الثاني فيتعلق بتنظيم جلسه افتراضية يشارك فيها العلماء ورجال الأديان المختلفة، ليدعو كل منهم الله سبحانه وتعالى، بلغته ومعتقده، كي يزيل البلاء عن العالم، مع فتح موقع الوزارة الإلكتروني على الهواء مباشرة أمام الجميع، لكي يشارك كافة أتباع الديانات المختلفة، بالصلاة والدعاء إلى الخالق جل وعلا. كما أوضح أن الوزارة ستتيح الفرصة أيضًا أمام جميع السكان، لكي يضعوا أدعيتهم، سواء من خلال كلمات مأثورة أو فيديو، على موقع الوزارة طوال هذا اليوم. وذكر أن تلبية دعوة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية من قادة العالم وعلمائه ومؤسساته وشعوبه، إنما تعبر عن حالة من التوحد حول الجانب الإيماني لدى الإنسان، حتى تزول هذه الجائحة، التي أثرت على حياة كل إنسان على هذا الكوكب، وأثارت كثيرًا من الشكوك حول المستقبل، مؤكدًا أن الإيمان هو باب الأمل للجميع. وأضاف أن الصلاة فرصة رائعة أمام العالم كله، لكي نؤكد من خلالها معًا، أن التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، هي السبيل دائمًا، لتجاوز الأزمات، وحل المشكلات، والتعاون المشترك في مواجهة التحديات الكبرى أمام البشر. عاهل البحرين: يومًا يتوحد فيه الناس بأديانهم أعلن الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بمملكة البحرين، ترحيب الملك حمد بن عيسى عاهل المملكه البحرينية بالدعوة التي أطلقتها اللجنة الدولية العليا للأخوة الإنسانية لكل شعوب العالم للصلاة والدعاءُ من أجل أن يرفع الله الوباء والبلاء الإنسانية في 14 مايو الجارى، والتي لاقت ترحيب كبير من العديد من الرؤساء والوزراء والشخصيات الدينية والسياسة البارزة حول العالم. وقال، إنه انطلاقًا من تلك الروح الإيمانية، ومبدأ التضامن الإنساني "نعلن ترحيب الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل المملكة البحرينية بدعوة اللجنة الدولية العليا للأخوة الإنسانية ليكون يوم 14 مايو الجاري يومًا يتوحد فيه الناس بأديانهم وألوانهم المختلفة للدعاء والصلاة والصوم وفعل الخيرات كل في مكانه وحسب دينه ومعتقده ومذهبه من اجل أن يرفع الله الوباء عن الإنسانية، وذلك استلهاما من وثيقة من وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان في فبراير من عام 2019. وأضاف السيد: العالم اليوم يواجه خطرا داهم حياة الملايين من البشر حول العالم والذى يتمثل في الانتشار المتسارع لجائحة كورونا، وهذا يعد حدثا خطيرا لم يواجه عالمنا الحديث مثله منذ زمن بعيد، مشيرا إلى أن الله عز وجل هو مسبب الأسباب، ومؤكدا على أن الله لم يخلق داء إلا وخلق له دواء. ترحيب فلسطيني وفي نفس السياق، أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مشاركته في دعوة اللجنة العليا للإخوة الإنسانية، تحت عنوان" الصلاة من أجل الإنسانية". وقال الرئيس الفلسطيني، أرحب ومعي كل أبناء الشعب الفلسطيني، بمسلميه ومسيحييه وسامرييه، بدعوة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، التي أعلنها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرنسيس، للصلاة والدعاء إلى الله العلي القدير أن يرفع عن الإنسانية بلاء فيروس كورونا. السنغال: دعوة للأخوة والتضامن كما أعلن الرئيس السنغالي، ماكي سال، تأييده مبادرة الدعاة والصوم والصلاة من أجل الإنسانية، مشيرًا إلى أنه أجرى اتصالًا مع قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وتناقش معه خلاله حول مبادرة الصلاة من أجل الإنسانية، وأبدى سال ترحيبه واستجابته للدعوة، واصفًا إياها بأنها دعوة للأخوة والتضامن. وتابع الرئيس السنغالي أن نداء الوحدة في مواجهة فيروس "كورونا"، جاء بعد أن دفعتنا الصراعات حول العالم والأزمة المرتبطة بكورونا، لندرك أننا يجب أن نكون متضامنين، وأن يكون الإنسان والإنسانية في صميم أولوياتنا على المستوى العالمي والوطني، مضيفًا أن بلاده ستظل دائمًا إلى جانب تعزيز الحوار بين الأديان، من أجل عالم يسوده السلام والأخوة الإنسانية. وأعرب الرئيس السنغالي عن دعمه "لوثيقة الأخوة الإنسانية"، التي وقعها قداسة البابا فرنسيس مع فضيلة الإمام الأكبر. فيما كشف"مارتان باسكال تين" سفير السنغال لدى الفاتيكان أن السنغال ستؤيد المقترح بأن يصبح يوم الرابع من فبراير، ذكرى توقيع الوثيقة، يومًا عالميًا للأخوة الإنسانية، كما ستشارك بلاده في القمة القادمة للأخوة الإنسانية. لبنان تتجاوب ومن لبنان أكد رئيس الدولة ميشيل عون وسعد الحريري، رئيس وزراء لبنان السابق، دعمها للمبادرة التي أطلقتها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، بالصلاة والدعاء من أجل الإنسانية، وقال "الحريري" في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر": "أضم صوتي إلى صوت سماحة إمام الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب وقداسة البابا فرنسيس بالدعوة لتلبية نداء اللجنة العليا للأخوة الإنسانية للدعاء والصلاة من أجل الإنسانية يوم الخميس 14 مايو كي يعين الله سبحانه وتعالى البشرية جمعاء على مواجهة جائحة داء كورونا 19.. والله دائما سميع مجيب". إندونيسيا تفاعل رسمي وبث تليفزيوني مباشر للصلاة أكدت وزارة الشئون الدينية الإندونيسية مشاركة الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو،في مبادرة "الصلاة والدعاء من أجل الإنسانية" بدعوة من اللجنة العليا للأخوة الإنسانية. وقالت الوزارة بالتعاون مع الهيئة القومية للتغلب على الكوارث، إن رئيس الجمهورية جوكو ويدودو، ورئيس مجلس الشورى الإندونيسي والوزراء، بالإضافة إلى زعماء الأديان الستة في إندونيسيا، سيشاركون بالدعاء في مبادرة "صلاة من أجل الإنسانية" الخميس المقبل، حيث من المقرر أن يلقى عدد من القيادات الدينية كلمات بهذه المناسبة والدعاء كل حسب معتقده، ومن المتوقع أن يمثل رجال الدين الإسلامي الدكتور محمد قريش شهاب، فيما يشارك قيادات من الكونفزشييس، الهندوس، البوذيز، الكاتوليم، البريتستان وغيرها . هذا وتبث الكلمات على قناة تليفزيون جمهورية إندونيسيا، من الساعة التاسعة والنصف إلى الحادية عشر صباحا، يليها كلمة للرئيس الإندونيسي من قصر الرئاسة بمدينة بوجور . الأممالمتحدة والجامعة العربية أما "أنطونيو غوتيريش"، السكرتير العام للأمم المتحدة، فقد أعلن عن دعمه للمبادرة التي أطلقتها "اللجنة العليا للأخوة الإنسانيّة" من أجل الصّلاة والدعاء لرفع هذا الوباء المميت. وفى تغريدة له على حسابه الخاص بموقع "توتير"، كتب "غوتيريش": "إننا يجب أن ندافع جميعًا عن السلام والإنسانيّة والتّضامن في الظروف الصعبة"، في إشادة منه بالمبادرة وبدور الأزهر الشريف في إرساء السّلم والاستقرار في كل دول العالم. ولم يختلف رد فعل "ميجيل موراتينوس"، ممثل الأممالمتحدة السامي لتحالف الحضارات، حيث أعلن دعمه للمبادرة التي أطلقتها "اللجنة العليا للأخوة الإنسانيّة"؛ للصّلاة والدعاء يوم الخميس الموافق 14 مايو الجاري؛ من أجل أن يرفع الله وباء "كورونا" عن الإنسانيّة جمعاء. ففي تغريدة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قال: "إنني أدعم من كل قلبي دعوة اللجنة العليا للأخوة الإنسانيّة، وسوف أصلي في ال 14 من مايو؛ من أجل وحدتنا وإنسانيتنا". كذلك أعربت جامعة الدول العربية عن طريق الأمين العام السفير أحمد أبو الغيط عن دعم الجامعة لتلك المبادرة.