العالم يحتفل باليوم العالمي للتمريض تزامنا مع انتشار فيروس كورونا

ملائكة الرحمة هو اللقب الذي أطلق على من يعملون بمهنة التمريض، تقديرًا للدور الذي يقوم به هؤلاء الأبطال في كل دول العالم، كما أنه اختير اليوم 12 مايو من كل عام للإحتفال بهم وذلك في ميلاد فلورنس نايتينجيل عام 1820، والتي تعرف برائدة التمريض الحديث ويطلق عليها اسم "سيدة المصباح" أو "السيدة حاملة المصباح"، وهي ممرضة بريطانية خلال حرب القرم فيما بين 1854 و1856.
ويأتي الاحتفال هذا العام في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد حول العالم الذي سبب حالة من الذعر لدى جميع المواطنين بعد إصابة ما يقرب من 4 ملايين شخص ووفاة أكثر من 250 ألف شخص، ويقوم الأطباء والممرضين بدور بطولي في ظل هذا الأزمة واصبحوا معرضين للعدوى والإصابة نتيجة تعاملهم من الحالات المصابة، وللممرضين تاريخ طويل من البطولات في مواجهة أوبئة وأمراض حول العالم ويكونوا أول من يتعامل معها دون بديل.
كما يتم الاحتفال بالأسبوع العالمي للتمريض (IND) في جميع أنحاء العالم في مثل هذا اليوم من كل عام، للإشارة إلى إسهامات الممرضات في المجتمع، حيث يحتفل المجلس الدولي للممرضات (ICN) بهذا اليوم منذ عام 1965، وفي كل عام، يستعد المجلس الدولي للممرضات لهذا اليوم، ويقوم بتوزيع مجموعة الأدوات الخاصة بيوم الممرضات العالمي، وتتضمن هذه المجموعة مواد المعلومات التربوية والعامة كي يستخدمها الممرضات في كل مكان.
وفي عام 1999، صوت الاتحاد البريطاني للقطاع العام يونيسون على طلب مقدم للمجلس الدولي للممرضات لتغيير موعد هذا اليوم إلى موعد آخر، حيث إنهم يرون أن نايتينجيل لا تمثل التمريض الحديث، واعتبارًا من عام 1998، خصص 8 مايو ليكون اليوم الوطني السنوي لطلبة التمريض، ومنذ عام 2003، تم تخصيص يوم الأربعاء في أسبوع التمريض الوطني الذي يقع بين يومي 6 و12 مايو، ليصبح يوم مدرسة التمريض الوطني.