أشاد وزير التسامح الإماراتي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بالدعوة التي أطلقتها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، إلى كل الشعوب في جميع أنحاء العالم، للتوجه إلى الله بالصلاة، كل فرد في مكانه، وعلى حسب دينه أو معتقده أو مذهبه، يوم 14 مايو الجاري، من أجل أن يرفع الله وباء "كورونا"، وأن يغيث البشر من هذا الابتلاء، وأن يلهم العلماء لاكتشاف دواء يقضي عليه، وينقذ العالم من التبعات الصحية والاقتصادية والإنسانية التي تترتب عليه. وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن دعم ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لهذه المبادرة المهمة، كان بمثابة قوة دفع كبيرة لها، وبداية لمشاركة كبار الشخصيات على مستوى العالم فيها. وقال، إن وزارة التسامح ستشارك في هذا اليوم باستنفار كل طاقتها ودعوة شركائها والجمهور العام، للمشاركة في هذه الصلاة، مؤكدًا أن جهود الوزارة في هذا اليوم، ستنقسم إلى ثلاثة أقسام، يتعلق الأول بتوجيه الدعوة إلى العاملين في المؤسسات الحكومية والخاصة، وإلى الأسرة، وإلى الشباب وطلبة المدارس والجامعات وكافة أعضاء الجاليات المقيمة على أرض الدولة، للمشاركة في هذه الصلاة، كل حسب معتقده، أما القسم الثاني فيتعلق بتنظيم جلسة افتراضية يشارك فيها العلماء ورجال الأديان المختلفة، ليدعو كل منهم الله سبحانه وتعالى، بلغته ومعتقده، كي يزيل البلاء عن العالم، مع فتح موقع الوزارة الإلكتروني على الهواء مباشرة أمام الجميع، لكي يشارك كافة أتباع الديانات المختلفة، بالصلاة والدعاء إلى الخالق جل وعلا. وأوضح وزير التسامح، أن الوزارة ستتيح الفرصة أيضًا أمام جميع السكان، لكي يضعوا أدعيتهم، سواء من خلال كلمات مأثورة أو فيديو، على موقع الوزارة طوال هذا اليوم. وذكر أن تلبية دعوة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية من قادة العالم وعلمائه ومؤسساته وشعوبه، إنما تعبر عن حالة من التوحد حول الجانب الإيماني لدى الإنسان، حتى تزول هذه الجائحة، التي أثرت على حياة كل إنسان على هذا الكوكب، وأثارت كثيرًا من الشكوك حول المستقبل، مؤكدًا أن الإيمان هو باب الأمل للجميع.