خرج مساء اليوم الاثنين 7 حالات جديدة من الحجر الصحي بمحافظة أسوان، عقب تعافيهم من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وتحول نتائج تحاليلهم من إيجابية إلى سلبية، من بينهم الطفلة "سلمى"، أصغر طفلة مصابة بفيروس كورونا داخل أسوان، واحتفلت بعيد ميلادها داخل العزل بدون أسرتها. وتبين أن الحالات التي خرجت، هي: "سلمى.خ.ا، وزينب.م.ح، وخلف.ع.ا، وفاطمة.ا.ح، وجميلة.م.س، وصفاء.م.ا، وسحر.ص.ا". وفي لافتة إنسانية، احتفل أطباء وممرضو الحجر الصحي بالمدينة الشبابية بأسوان، بعيد ميلاد أصغر طفلة مصابة بفيروس كورونا داخل العزل بمحافظة أسوان، وسط أجواء احتفالية وبهجة هدفها إدخال السرور على الطفلة الصغيرة. وقال الدكتور مصطفى أبو المجد، مدير إدارة الطب الوقائي بأسوان، إن الأطباء والتمريض بالحجر الصحي داخل المدينة الشبابية بمدينة أسوان، فاجئوا الطفلة "سلمى خليل إبراهيم"، البالغة من العمر 10 سنوات، بإحضار "تورتة" لها للاحتفال بعيد ميلادها وتقديم الهدايا لها، لإدخال السرور والبهجة على الطفلة التى أصبحت وحيدة داخل العزل بعد شفاء والديها وخروجهما من العزل. وأضاف مدير الطب الوقائى، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، أن "سلمى" تعد أصغر طفلة داخل الحجر الصحى بأسوان، ودخلت مستشفى الصداقة التخصصى يوم 17 أبريل الماضى، ثم تم تحويلها إلى العزل بالمدينة الشبابية يوم 22 أبريل الماضى بعد استقرار حالتها الصحية، إلا أن الطفلة وحيدة داخل العزل بدون أب وأم بعد شفاؤهما ومغادرتهما الحجر الصحى، فكان لا بد من مشاركة الطفلة الأجواء الأسرية لها والاحتفال بعيد ميلادها حتى لا تشعر بالوحدة وتضعف نفسيتها داخل الحجر الصحى، وتم تقديم بعض الهدايا لها منها "فانوس رمضان". حضر احتفال عيد ميلاد الطفلة سلمى، داخل الحجر الصحى: الدكتور إيهاب حنفى، وكيل وزارة الصحة بأسوان، والدكتور طارق صبح، والدكتور محمد سليم، والدكتور ياسر محمد بمديرية الشئون الصحية، ومصطفى كامل بكر، مراقب عام الحجر الصحى، بالإضافة إلى عدد من القائمين على التنظيم وهم حسام الدين حسن وحسن سيد ومحمد عصام ومحمود عبد السلام ومحمود جاد مراقبين أوبئة بالحجر الصحى، علاوة على طاقم التمريض.
