إصابة راعي كنيسة القديسة العذراء مريم بقنا بفيروس كورونا

أصيب القمص بيشوي ناروز، راعي كنيسة القديسة العذراء مريم وسط مدينة قنا، والبالغ من العمر 71 عاما بفيروس كورونا المستجد، وتم نقله إلى مستشفى الصداقة للعزل.
قال القمص امونيوس فارس، وكيل مطرانية قنا، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز" مساء اليوم الأحد، إن القمص بيشوي شعر ببعض أعراض البرد في قداس خميس العهد يوم 16 أبريل، ولأنه في الأصل طبيبا بشريا فقام بعزل نفسه تلقائيا بالمنزل دون مخالطة أي شخص، ومع مرور الوقت بدأت حالته تسوء فتوجه للمستشفى لإجراء تحليل فيروس كورونا وظهرت النتيجة أمس وثبت إيجابية التحليل، فتم نقله لمستشفى العزل بأسوان لتلقى العلاج.
وكشف القمص امونيوس، أن حالة القمص مستقرة وساعده في ذلك خبرته بالطب ويعيش بمفرده مع زوجته الطبيبة لسفر أبنائه بالخارج، ولم يخالط احد وتم تحليل لزوجته وثبت سلبية التحليل.
وأشار وكيل مطرانية قنا، إلى أنه غير معروف كيف انتقل الفيروس للكاهن، ولكن ربما يكون انتقل من شخص حامل للفيروس ولم تظهر عليه أي أعراض، ونظرا لتقدم عمر الكاهن وضعف مناعته فأصيب بالفيروس، ولكن حالته الآن مستقرة، مطالبا بالصلاة لأجل شفائه وعودته لخدمته قريبا، موضحا ان قداس خميس العهد مر عليه أكثر من 10 أيام ولم يوجد بالكنيسة أي شخص سوى الكهنة ولذا لم تحدث أي مخالطة وبطبيعة الإجراءات الوقائية فلا يتحدث أي مصافحة أو تقارب بين الكهنة.
واختتم القمص امنيوس وكيل مطرانية قنا بان الكنيسة بها 8 كهنة ولم يخالطوا القمص بيشوي ناروز منذ فترة ولكن بعد ظهور نتيجة التحاليل والتي جاءت بإيجابية بفيروس كورونا فقررنا بعزل أنفسنا في منازلنا كإجراء احترازي لأننا أيضا مقتربين من سن القمص بيشوي ناروز، ونصلي من أجل شفاء المرضى وتعزية لأهالي من فقدوا زويهم كما نصلي من أجل حماية الكنيسة وبلادنا الحبيبة مصر من كل شر ويعم على كل العالم بالسلام.