أعلن الدكتور جمال السعيد، رئيس جامعة بنها، اليوم الخميس 23 أبريل 2020، تحقيق الجامعة تميزا جديدا بملف التصنيف العالمي للجامعات، باحتلالها مكانة بين الترتيب من 101- 200 عالميًا. وأضاف رئيس جامعة بنها، في بيان له، اليوم، أن الجامعة على المستوى المحلي، احتلت الترتيب الأول، بالاشتراك مع جامعة الإسكندرية، وذلك ضمن 23 جامعة مصرية، بتصنيف التايمز البريطاني، لمؤسسات التعليم العالي للتنمية المستدامة، وذلك للمرة الأولى، وهو ما يأتي متوافقا مع رؤية مصر الإستراتيجية للتنمية المستدامة 2030. وقال "السعيد"، إن تحقيق الجامعة لهذا التميز، ما هو إلا نتيجة لجهد جماعي، ساهم فيه فريق العمل مع جميع منسوبي الجامعة من الأكاديميين والإداريين، وكذلك الطلاب؛ حيث أجرت الجامعة العديد من الأنشطة المتنوعة، في مجال التنمية المستدامة. وأشار، إلى أن الجامعة، تسعى دائما إلى المضي قدما للوصول إلى العالمية، بتحسين جودة مخرجاتها التعليمية والبحثية والخدمية، لما له من أثر كبير في سمعتها الأكاديمية، وعند جهات التوظيف، موجهًا التهنئة لأسرة الجامعة، بهذا الإنجاز الجديد، الذي تحقق بملف تصنيف الجامعة على المستوى الدولي. من جانبه؛ اعتبر الدكتور ناصر الجيزاوي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن هذا التصنيف هو أحد إصدارات تصنيفات مؤسسة التايمز البريطانية، والتي تصدرها سنويًا، لمقارنة أداء الجامعات عالميًا، وأن تصنيف التأثير في دورته الثانية، يقيس مساهمة كل جامعة وأدائها، فيما يتعلق بكل هدف من أهداف الأممالمتحدة للتنمية المستدامة، مثل الصحة والرفاهية، والحد من عدم المساواة، والمساواة بين الجنسين، والعمل المناخي، والتعليم الجيد. وأوضح "الجيزاوي"، أن تصنيف التأثير، يظهر التزام المؤسسة الخاضعة للتصنيف، بدعم أهداف التنمية المستدامة، التابعة للأمم المتحدة في مجال التعليم والبحث العلمي ونقل المعرفة، وكذلك تجسيدها في ممارساتها الداخلية، كما يعتمد التصنيف في طريقة عمله، عددًا من المؤشرات؛ عبر ثلاثة مجالات؛ هي: البحث العلمي المنشور خلال الخمس سنوات الأخيرة بالمجلات والدوريات العلمية العالمية، وأنشطة التوعية والإدارة، والإشراف على تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأشار، إلى أن الجامعة تمتلك رصيدًا كبيرًا من البحوث العلمية المنشورة بقواعد البيانات العالمية، لاسيما سكوبس وكلارفيت، والتي تتعلق بأهداف التنمية المستدامة. وسجلت نتيجة التصنيف البريطاني هذا العام، والذي شاركت فيه أكثر من 766 جامعة، من 85 دولة، خضعت للتنافس والتقويم، وفقًا لمؤشرات أهداف الأممالمتحدة للتنمية المستدامة 2030.